الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أسباب متعددة وراء مواجهة الأونروا أزمة مالية غير مسبوقة

أسباب متعددة وراء مواجهة الأونروا أزمة مالية غير مسبوقة

Changed

تقرير على "العربي" عن الأونروا التي تواجه أزمة مالية غير مسبوقة ومخاوف من توقف خدماتها (الصورة: العربي)
يشكل غياب الحل السياسي للقضية الفلسطينية مشكلة للاجئين، ومعها تقر الأونروا بوجود حملة منسقة تقودها منظمات لم تسمها تهدف إلى تقويض حقوقهم.

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منذ سنوات صعوبات مالية بسبب تقليص المساعدات الدولية، وهو ما أثر بشكل كبير على الخدمات المقدمة للاجئين في أقاليم الوكالة الخمسة.

ويعيش في المخيم أكثر من مئة ألف لاجئ على مساحة لا تتجاوز كيلومترين مربعين، ولاسيما أن معظم السكان يعتمدون على مساعدات الأونروا، ويشكل نقص النظافة مصدر قلق في المخيم.

وفي هذا الإطار، أكد هاني جودة، وهو ناشط في قضايا اللاجئين في مخيم جباليا، لـ"العربي"، أن عمليات ترميم المخيمات وتطويرها وإعادة هيكلتها متوقفة منذ عقدين من الزمن.

أسباب الأزمة المالية لـ الأونروا

وتعددت أسباب الأزمة المالية للأونروا، التي ترجع لعدم كفاية الأموال الممنوحة لها مقارنة بموازنتها السنوية، ونتيجة تأثر المانحين بالأزمات العالمية الأخرى.

ويشكل غياب الحل السياسي للقضية الفلسطينية مشكلة للاجئين، ومعها تقر الأونروا بوجود حملة منسقة تقودها منظمات لم تسمها لتقويض حقوقهم.

ويرفض اللاجئون تحويل قضيتهم السياسية إلى قضية أموال أو إعانات إنسانية، وسط إقرار الأونروا بأنها أكثر عرضة للتقلبات السياسية الدولية التي تؤدي إلى تآكل خدماتها أو توقفها تمامًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close