الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

سقطت أجزاء من سقف الصف عليها.. غضب في لبنان عقب وفاة طالبة في طرابلس

سقطت أجزاء من سقف الصف عليها.. غضب في لبنان عقب وفاة طالبة في طرابلس

شارك القصة

أثارت وفاة الطالبة ماغي محمود استياء في لبنان عكسته مواقع التواصل الاجتماعي التي عبّر عدد كبير من مستخدميها عن حزنهم وغضبهم في آن - تويتر
أثارت وفاة الطالبة ماغي محمود استياء في لبنان عكسته مواقع التواصل التي عبّر عدد كبير من مستخدميها عن حزنهم وغضبهم - تويتر
فتحت السلطات اللبنانية تحقيقًا في وفاة الطالبة ماغي محمود، التي قضت إثر سقوط حجارة من سقف غرفة صفها عليها، في إحدى المدارس الحكومية في طرابلس.

فُجع لبنان اليوم الأربعاء بوفاة طالبة في شمال البلاد، جرّاء سقوط حجارة من سقف غرفة الصف عليها.

وقعت الحادثة في مدرسة الأميركان الرسمية المختلطة في جبل محسن، أحد أحياء طرابلس. وراحت ضحيتها ماغي محمود (16 عامًا)، بينما أُصيبت زميلتها شذى درويش بجروح بالغة.

وأظهرت الصور المتداولة الدماء والركام على أرضية الصف، وإحدى طاولات الفصل وقد تضرّرت وبان عليها فتات الحجارة.

وفيما شُيعت محمود إلى مثواها الأخير وسط غضب شعبي واسع، أمرت الجهات المختصة بالكشف على المبنى وفتح تحقيق في الحادث للوقوف على أسبابه والمسؤوليات المترتبة عليه. 

وأكد وزير التربية عباس الحلبي، الذي وصف ما حصل بالفاجعة، أنه "سيتخذ أقصى العقوبات في حال ثبوت أي إهمال".

كما أعلن غدًا الخميس يوم عطلة في المدارس والثانويات والمعاهد في طرابلس حدادًا. 

حزن وغضب على وفاة ماغي محمود

إلى ذلك، أثارت وفاة الطالبة ماغي محمود استياء في لبنان، عكسته مواقع التواصل الاجتماعي التي عبّر عدد كبير من مستخدميها عن حزنهم وغضبهم في آن.

وكتبت مارتا في تغريدة تستعرض الحال في لبنان، ووفق تعبيرها من الممكن أن يموت المرء في لبنان جراء انفجار أثناء تواجده في منزله. 

وأضافت: من الممكن أيضًا الموت خلال التنقل على الطرقات التي لا تضمن أدنى معايير السلامة العامة، وكذلك على مقعد المدرسة في مبان لم تخضع للصيانة منذ عشرات السنين.

بدوره أحمد زكريا، الذي هاله مشهد الركام المنتشر في موقع الحادثة، سأل: ماغي محمود ضحية ماذا؟

ولفت إلى أن كل ما أرادته ماغي هو الحصول على حقها في التعليم، وأن تصبح "دكتورة".

أما ليندا عبدو، فاعتبرت أن انهيار سقف المدرسة ومقتل الضحية ماغي محمود ليس إلا انعكاسًا لانهيار الدولة ومصير اللبنانيين، الذين وإن كانوا يتنفسون إلا أنهم أموات على قيد الحياة.

ومن جانبها، علّقت عبير غزال على المأساة بعبارة: "يكفي هدرًا للدماء البريئة، آن أوان المساءلة والمحاسبة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close