الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

الكونغو الديمقراطية.. تحذير أممي من خطر المجاعة والأوبئة

الكونغو الديمقراطية.. تحذير أممي من خطر المجاعة والأوبئة

Changed

مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا (موقع الأمم المتحدة)
مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا (موقع الأمم المتحدة)
أعلنت مسؤولة أممية أن "الوضع الأمني والقيود المفروضة على دخول شرق البلاد يعيقان العمليات الإنسانية في حين يحتاج ثلث السكان إلى مساعدة".

حذّرت المبعوثة الأممية الخاصة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الثلاثاء، من خطر المجاعة والأوبئة المتكررة في البلد الإفريقي المضطرب.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إن "انعدام الأمن الغذائي وظهور الأوبئة الدورية يثيران قلقًا بالغًا" في البلاد.

وأضافت كيتا: أن "أكثر من 26 مليون كونغولي، أو 29% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي".

العنف يعرقل جهود المساعدات الإنسانية

وتابعت المسؤولة الأممية: "لا يزال الوضع الأمني والقيود المفروضة على دخول شرق البلاد يعيقان العمليات الإنسانية في حين يحتاج ثلث السكان إلى مساعدة".

كما أفادت كيتا بأنه منذ إعلان الحكومة حالة الحصار في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، ضاعفت البعثة جهودها لدعم السلطات الكونغولية.

وينشط في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن نحو 122 فصيلًا مسلحًا، علمًا بأن فصائل عدة منها تشكّلت إبان حروب إقليمية اندلعت في تسعينيات القرن الماضي.

ووصفت كيتا إصدار القانون المتعلق ببرنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار، يوم 5 يوليو/ تموز الماضي بأنه يمثل "فرصة عظيمة".

عقوبات أممية

وبينما شدّدت المبعوثة الأممية على أن البلاد تسجّل "أعلى حصيلة نازحين في القارة الإفريقية" بوجود أكثر من خمسة ملايين نازح، حضّت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تعزيز مساهماتها في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 التي تتطلّب تمويلًا قدره 1,98 مليار دولار، تأمّن إلى الآن ربعه فقط.

وخلال الاجتماع، قال سفير نيجيريا لدى الأمم المتحدة عبدو أباري الذي يرأس لجنة الأمم المتحدة للعقوبات على جمهورية الكونغو الديمقراطية: إنه سيتوجّه مع أعضاء آخرين إلى البلاد في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في زيارة تستمر خمسة أيام للتحقق من تطبيق العقوبات على الأرض، ولقاء السلطات الكونغولية وزيارة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو".

وتضم "مونوسكو" 16 ألف عنصر بين عسكريين وأمنيين، وهي واحدة من بعثات السلام الأممية الأكثر كلفة وتتخطى ميزانيتها السنوية المليار دولار. ويتوقع تجديد تفويض البعثة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ومنذ 25 عامًا، يعاني القسم الشرقي لجمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف، بسبب وجود العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية، بما في ذلك القوات الديمقراطية المتحالفة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close