أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء شوارع رئيسة بمدينة القدس المحتلة، إثر انفجارين وقعا قرب محطة حافلات عند مدخل القدس، وآخر بمستوطنة بين القدس ورام الله.
وقُتل إسرائيلي وأُصيب 22 آخرون في عمليتي التفجير، بينهم 4 بحال حرجة حرجة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التفجير الأول جرى بعبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة بعد وصول فلسطيني بدراجة كهربائية إلى محطة حافلات بمدخل القدس، فوضع العبوة وفرّ من المكان.
وقد أظهر مقطع فيديو لحظة وقوع الانفجار، حيث بدت سحابة دخان أبيض تتصاعد من المكان.
صور توثق أحد الانفجارين قرب محطة حافلات في #القدس المحتلة 👇#فلسطين pic.twitter.com/0pyWvKOJrb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 23, 2022
تفجيران بفارق 30 دقيقة
أما التفجير الثاني، فجرى باستخدام دراجة نارية مفخّخة في محطة للحافلات في حي راموت شرق القدس، حيث أصيب 3 مستوطنين بجروح طفيفة.
انفجاران متتاليان قرب محطتين للحافلات عند مدخل القدس 👇#فلسطين pic.twitter.com/HJBeQbSa4Y
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 23, 2022
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن التفجيرين وقعا بفارق 30 دقيقة وتمّ التحكّم بالقنبلتين عن بعد عبر الهاتف، وأنهما "جزء من عملية واحدة مخطط لها قام بها نشطاء فلسطينيون".
وشدّدت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مكان الانفجار الذي قامت بإغلاقه، كما قامت بنشر عناصرها في مناطق مختلفة بالقدس، ونصبت الحواجز وأغلقت المداخل الرئيسة المؤدية إلى المدينة.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية من مواطنيها عدم التوجه إلى القدس بعد التفجيرين بحسب ما أفاد مراسل "العربي".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الشرطة "قررت رفع مستوى تأهبها في القدس على أن يجري فحص إمكانية رفع حالة التأهب في كل إسرائيل لاحقًا".
وأشارت إلى أن وزير الدفاع بيني غانتس "عقد جلسة تقييم أمني بمشاركة مسؤولين كبار من الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في بيان، أنه سيعقد جلسة تقييم أمني في وقت لاحق الأربعاء.
مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين
وإثر التفجيرين، هاجم مستوطنون مركبات لفلسطينيين بالحجارة على أطراف بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن عددًا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، بالقرب من دوارة سلمان الفارسي، والطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية، الأمر الذي أدى إلى تضرر عدد منها.
وأضاف دغلس: ان المستوطنين أحرقوا الإطارات المطاطية بالقرب من مدرسة بورين الثانوية، والقريبة من الطريق الاستيطاني "يتسهار".