بعد أسبوع من اتهامه بالتحرّش بعضوة سابقة في الكنيست، تلاحق الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز تهمة اعتداء جنسي جديدة على سكرتيرة سابقة له.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن سكرتيرة سابقة لبيريز، رفضت الكشف عن هويتها، قالت إنها "تحتفظ بذكريات مروّعة عنه".
وقالت السكرتيرة: "شدّني نحوه ووضع يده تحت قميصي، قلت له انتظر انتظر، فدفعني إلى الحائط، ولكني تمكّنت من صده والهروب منه".
اعتداء لمرتين
وتأتي هذه المزاعم في أعقاب الاتهامات التي وجّهتها عضو الكنيست السابقة كوليت أفيتال، التي قالت الأسبوع الماضي إن بيريز تحرّش بها في الثمانينيات.
واتهمت أفيتال بيريز بالاعتداء عليها جنسيًا مرتين في الثمانينيات.
وكشفت أن بيريز ثبّتها بالباب وحاول تقبيلها عندما كان رئيسًا للوزراء عام 1984، كما دعاها في مناسبة أخرى إلى غرفته بالفندق لتناول الإفطار أثناء وجودهما في بعثة دبلوماسية في باريس، إلا أنه حاول دفعها على السرير عندما دخلت الغرفة.
وقالت أفيتال: "لقد ناضلت كثيرًا لاتخاذ القرار بالإفصاح عمّا حدث لي. لقد حاربت من أجل حماية النساء من الاعتداء الجنسي لسنوات، ولذلك كان لا بدّ أن أُفصح عن ذلك".
وأشارت أفيتال إلى أنها أبلغت مستشار بيريز، يوسي بيلين، بالحادثة التي وقعت في باريس. لكنّ بيلين قال، في حديث لصحيفة "يديعوت احرونوت"، إنه لا يتذكّر الحادثة.
وقال: "لا أتذكر مثل هذه الحادثة، وبالتأكيد لم يتمّ إخباري بهذا النوع من السلوك من قبل بيريز".
يُكر أن بيريز عمل على مدى 70 عامًا في السياسة الإسرائيلية، وتولّى رئاسة وزراء إسرائيل مرتين، والرئاسة الإسرائيلية مرتين بين عامي 2007 و2014.
وفي سبتمبر 2016، توفي بيريز في تل أبيب عن عمر ناهز 93 عامًا بعد إصابته بجلطة في الدماغ.