الخميس 31 أكتوبر / October 2024

بعد خسارتها نهائي ويمبلدون.. دموع أنس جابر تثير تعاطفًا واسعًا

بعد خسارتها نهائي ويمبلدون.. دموع أنس جابر تثير تعاطفًا واسعًا

شارك القصة

"العربي" يرصد التفاعل الواسع مع إنجاز جابر في بلوغها نهائي ويمبلدون للمرة الثانية (الصورة: غيتي)
تلقت النجمة التونسية أنس جابر رسائل دعم وتشجيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد خسارتها النهائي الثاني من بطولة ويمبلدون.

أثارت الدموع التي ذرفتها النجمة التونسية العالمية أنس جابر، تضامنًا واسعًا مع بطلة كرة المضرب، التي خسرت أمس النهائي الثاني على التوالي لها في بطولة ويمبلدون. 

وبكت جابر بشدة بعد خسارتها أمس بنتيجة 6-4 و6-4 أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا غير المصنفة، والتي أحرزت لقب فردي السيدات عن عمر 24 عامًا، والتي خضعت لجراحة في المعصم قبل عام، مستفيدة من عدة أخطاء ارتكبتها أُنس.

وتصدرت جابر حديث الشارع العربي على مواقع التواصل، وتداعى ناشطون من مختلف الجنسيات العربية لدعم النجمة التونسية، وأشادوا بما تقدمه في عالم الكرة الصفراء.

وللمرة الثالثة تسقط التونسية عند الحاجز الأخير بعدما سبق لها خسارة نهائي ويمبلدون العام الماضي أمام الكازخستانية ايلينا ريباكينا، ثم نهائي الولايات المتحدة المفتوحة بعدها بشهرين ضد البولندية ايغا شفيونتيك الأولى عالميًا.

وقالت جابر في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة: "كما فعلت في الأعوام القليلة الماضية. كلما حققت نتائج جيدة، زاد الضغط. هكذا هي الأمور. هذه المباراة، على غرار مباراة العام الماضي ونهائي بطولة أميركا المفتوحة، ستعلمني كيف أفوز بنهائي في بطولة كبرى. يجب أن أستمر في التعلم والبقاء إيجابية".

وقبل أن تغرق جابر بالبكاء عقب الخسارة على أرض الملعب، علقت التونسية بالقول: "إنها أكبر خسارة مؤلمة في مسيرتي. لكننا سننجح في يوم من الأيام. أعدكم بأني لن أستسلم".

وحضنت أميرة ويلز كيت ميدلتون جابر، وواستها في خسارتها الثانية، فيما تعالت صيحات التشجيع والتصفيق من الجمهور، الذي اعتاد على أن يجد التونسية في الأدوار المتقدمة لبطولات غراند سلام، في إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق. 

وفي بلادها، حيث تلقب جابر بـ"وزيرة السعادة"، أشادت وسائل إعلام بنجمة كرة المضرب، وقالت صحيفة "الصباح" إن أميرة ويلز كسرت قواعد البروتوكول حين عانقت البطلة التونسية، وواستها دون أن تكتفي بالمصافحة وفقًا لعادات العائلة المالكة. 

وعجزت التونسية عن تكرار سيناريو الأدوار السابقة حين حولت تأخرها إلى فوز أمام الكندية بيانكا أندرييسكو في الدور الثالث، ثم ريباكينا في ربع النهائي ثم البيلاروسية أرينا سابالينكا في نصف النهائي.

وصارت فوندروسوفا، وهي أول لاعبة غير مصنفة تبلغ مباراتين نهائيتين في البطولات الأربع الكبرى بعد الخسارة في فرنسا المفتوحة 2019، رابع لاعبة مولودة في التشيك تفوز باللقب في عصر الاحتراف بعد مارتينا نافراتيلوفا ويانا نوفوتنا وبترا كفيتوفا.

كما نجحت التشيكية في تحقيق ما عجزت عنه الأميركيتان هيلين جايكوبز (1938) والأسطورة بيلي جين كينغ (1963) والبريطانية أنجيلا مورتيمر (1958) والتشيكية فيرا شوكوفا (1962) اللواتي وصلن إلى النهائي غير مصنفات لكنهن لم يتوجن باللقب .

وأضافت جابر خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "من المؤلم أن تشعر بأنك قريب جدًا من تحقيق هدفك ثم تعود إلى المربع الأول. لم ألعب بشكل جيد اليوم وإرسالي السيئ لم يساعدني. يضاف إلى ذلك أن ماركيتا كانت ترد كل الكرات. حتى عندما أرسلت بشكل جيد، كانت موجودة. لذلك، لا أعتقد أني لعبت بشكل جيد، لكن هذا لا ينتقص من جودة أداء ماركيتا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات

الدلالات

Close