أطل شبح الانقلابات في النيجر برأسه مرة أخرى، مع إعلان مجموعة من العسكريين بقيادة الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، أمس الأربعاء، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وأعلنت المجموعة تعليق عمل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد، وفرض حظر التجوّل حتى إشعار آخر.
وبينما لا يزال الوضع في نيامي مبهمًا، يسعى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، بوساطة إفريقية، إيجاد حل.
ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات ناجحة، ومحاولات انقلاب فاشلة نرصد أبرزها في ما يلي:
عام 1974، شهدت النيجر أول انقلاب عسكري بعد الاستقلال، بقيادة الجنرال سيني كونتشي قائد أركان الجيش آنذاك، والذي أطاح بالرئيس ديوري هماني. كما قتل الانقلابيون زوجة الرئيس رميًا بالرصاص.
في 27 يناير/ كانون الثاني 1996، أطاح انقلاب ثانٍ بأول رئيس مُنتخب ديمقراطيًا وهو ماهاماني عثمان، بعد نحو 3 سنوات في السلطة. كما اعتُقل رئيس الوزراء هاما أمادو في الانقلاب. وجرى تنصيب إبراهيم باري مناصرة رئيسًا.
عرفت #النيجر منذ استقلالها انقلابات عسكرية كثيرة.. إليكم أبرزها 👇 pic.twitter.com/dn4bln9HVb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 26, 2023
في 9 أبريل/ نيسان 1999، حدث الانقلاب الثالث الذي أطاح بمناصرة بعد ثلاث سنوات من الحكم، وجرى تنصيب داودا مالام وانكي رئيسًا.
في 18 فبراير/ شباط 2010، شهد النيجر انقلابًا رابعًا قاده العقيد آدامو هارونا، على الرئيس تانجي مامادو. وبعد ذلك تمّ تشكيل "المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية" برئاسة سالو جيبو.
وعام 2016، اعترف 4 ضباط من الجيش بالتخطيط لمحاولة انقلاب.
وفي عام 2021، أعلنت الحكومة إحباط محاولة انقلاب عسكري، قبل يومين من أداء الرئيس المنتخب محمد بازوم اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا للبلاد خلفًا للرئيس محمد يوسوف.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، لكنّه واجه محاولة انقلاب ثانٍ في مارس/ آذار هذا العام، خلال زيارة له إلى تركيا.