بعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلابًا عسكريًا منذ العام 2020، فيما تقوّضها هجمات جماعات مرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة.
ولا يزال الوضع مبهمًا في نيامي حيث أعلن الانقلابيون بقيادة الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، تعليق عمل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد. وستحاول وساطة غرب إفريقية بقيادة الرئيس النيجيري بولا تينوبو، إيجاد حل.
دخلت قوات روسية إلى قاعدة في النيجر تستضيف قوات أميركية تستعد لمغادرة البلاد بناء على طلب من المجلس العسكري الحاكم.
وافق نائب وزير الخارجيّة الأميركي على طلب سلطات نيامي سحب القوّات خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء علي الأمين زين.
شارك في التظاهرة شخصيات عدة من النظام العسكري في النيجر، إضافة إلى طلبة مؤيدين لاستمرار تحالف دول الساحل.
تتعرض منطقة تيلابيري في النيجر بانتظام لهجمات مجموعات مسلّحة لا تفرّق بين مدنيين وعسكريين رغم الانتشار الأمني.
تأتي خطوة "إكواس" وسط سعيها إلى إستراتيجية جديدة لإقناع ثلاث دول تحكمها المجالس العسكرية بإعادة النظر في انسحابها من المجموعة.
أعلن النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب يوليو أن بازوم المسجون منذ الانقلاب، حاول "الهرب" لكن محاولته "باءت بالفشل".
ما زال رئيس النيجر محمد بازوم يرفض الاستقالة وهو مسجون في مقر إقامته داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة ونجله سالم.
منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد بازوم في انقلاب أبيض في 26 يوليو/ تموز الفائت، يرفض الرجل الاستقالة من منصبه.