السبت 4 مايو / مايو 2024

من الهجيج إلى التهريج

من الهجيج إلى التهريج

Changed

أزمتنا لا تكمن في أننا لم نعُد نحمل أيديولوجيا أو أحلامًا كبرى، بل في أننا ما زلنا نحمل المفاهيم الخاطئة والجزئية ذاتها (وليس القيم بالضرورة)، التي حجبت عنا في السابق الواقع الحقيقيّ، ولا تزال.

يروي إميل حبيبي في فيلم وثّق آخر أيامه قبل وفاته (1996)، قصة حقيقية مؤثرة ولكنها تحمل عبرًا سياسية ووطنية هامة. يروي صاحب "المتشائل" أنه بعد عودته لفلسطين متسلّلا من لبنان بمساعدة طبيب من قرية البعنة، واحتجازه في عكا لدى سلطات الدولة الوليدة، نقَلَه ضابط صهيوني بمركبة عسكرية من عكا إلى مدينته حيفا. يَذكُر أنه خلال الطريق توقف الضابط وقفز فجأة بين الحقول مشهرًا مسدسه في وجه طفل رضيع ضمّته أمه وهي تختبئ بين الحقول. يصرخ الضابط سائلًا: من أي قرية أنتم؟ تجيبه الأم متسمّرة في مكانها: من البروة، فيصرخ الضابط عليها، ألم أقل لكم ألّا تعودوا إلى هنا!

يقول إميل حبيبي وهو ينظر إلى الحقيقة بعينين حزينتين إنه في تلك اللحظة فكّر في أن يهاجم الضابط الصهيوني، أن ينقضّ عليه وهو يوجّه مسدسه نحو الرضيع؛ لكنه لم يفعل. يقول بحسرة إنه كان عليه أن ينقض على الضابط ربما، أمام المشهد المروّع، وإنه رأى توجُّه الأم ورضيعها شرقًا بعد أن واجهها الضابط بمسدسه، بمثابة ظلٍّ يكبر، ظلّها وطفلها يكبر ويكبر كلما اتجها شرقًا. يتساءل "المتشائل" لماذا لم أنقض عليه؟ 

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48

شارك القصة

ثقافة - الجزائر
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري- فيسبوك
شارك
Share

تودع الجزائر واحدة من أبزر أيقونات الفن في البلاد، حيث توفيت المرأة الوحيدة التي عزفت آلة القمبري، حسنة البشارية، والتي لُقبت بـ "مغنية الروك في فن الديوان الصحراوي".

ثقافة - المغرب
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز - غيتي
شارك
Share

اعتبر عازف البيانو الأميركي الشهير هيربي هانكوك مؤلف الألبوم الشهير "هيد هانترز" أن موسيقى الجاز تعمل بطريقة تتيح للناس التعرف على التنوع وتعزيزه.

Close