أعلنت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة بالسينما، أمس الأحد، أن الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي "دون"، تصدر إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققًا 81,5 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في دور السينما.
ويتسم فيلم (Dune: Part Two) الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين ونصف ساعة، والذي تولى إخراجه الكندي دوني فيلنوف بضخامته المشهدية، ويتناول مفاهيم السلطة والإيمان والتعصب، حيث يؤدي الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه الدور الرئيسي، مجسدًا شخصية القائد المنتظر الذي يثأر لإبادة سلالته.
ولاحظَ المحلل ديفيد أ. غروس أن الإيرادات التي حققها "دون" خلال عطلة نهاية الأسبوع في دور السينما الكندية والأميركية "استثنائية" بالنسبة إلى فيلم خيال علمي. وهي أعلى إيرادات يحققها فيلم في الأسبوع الأول لعرضه منذ بداية السنة الحالية.
وينطوي الفيلم المقتبس من سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب الأميركي فرانك هربرت على رسائل وأفكار عن البيئة وعن تَحَوُّل المياه سلعة نادرة بفعل النهب الصناعي للموارد. كما يضمّ "دون: بارت تو" نجومًا آخرين إلى جانب شالاميه، كزندايا ولِيا سيدو وخافيير بارديم.
وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم "بوب مارلي: وان لاف" (Bob Marley: One Love) الذي يتناول سيرة مغني الريغي الشهير، محققًا إيرادات قدرها 7,4 ملايين دولار.
ويتولّى الممثل البريطاني كينغسلي بن أدير الذي سبق أن أدى دور مالكولم إكس في فيلم "وان نايت إن ميامي" One Night in Miami تجسيد شخصية المغني الجامايكي بوب مارلي الذي حقق نجاحًا باهرًا قبل وفاته في 1981 عن عمر يناهز 36 عامًا.
وكان المركز الثالث من نصيب الفيلم الذي يجمع أحدث حلقات مسلسل "ذي تشوزن" The Chosen عن حياة السيد المسيح، بإيرادات بلغت 3,9 ملايين دولار.
"مدام ويب" و"أوردينري انجيلز"
وحلّ رابعاً فيلم "أوردينري انجيلز"Ordinary Angels الذي حقق نحو 3,9 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع. ويتناول العمل القصة الحقيقية لمصففة شعر من كنتاكي توحد سكان بلدتها الصغيرة لمساعدة أرمل يعتني وحده بابنته المريضة.
وأتى في المركز الخامس فيلم "مدام ويب" Madame Web محققًا إيرادات بلغت 3,2 ملايين دولار. وفي هذا الفيلم المنتمي إلى عالم "مارفل" للأبطال الخارقين، الرابع من عالم سبايدر-مان تنتجه شركة "سوني"، تؤدي الممثلة داكوتا جونسون دور سائقة سيارة إسعاف تتمتع بموهبة التنبؤ بالمستقبل.
لكنّ المحللين رأوا أن إيرادات العروض الأولى للفيلم والتي لم تتجاوز 15,1 مليون دولار تُعدّ انطلاقة مخيّبة لعمل بلغت تكلفة إنتاجه 80 مليونًا.