الجمعة 3 مايو / مايو 2024

عن "معارضة مشروطة" في مصر

عن "معارضة مشروطة" في مصر

Changed

هل يشكّل الحديث الرسمي المصري عن الحق في التعبير والاستعداد لقبول وجود المعارضة السياسية تحولًا في المشهد المصري؟

سؤال يترتب حتمًا على الحديث الذي لا سابقة له في الخطاب الرئاسي المصري منذ سنوات، لكنه سؤالٌ تشكل الإجابة عنه مهمة عسيرة. أولًا، لأن السنوات الماضية شهدت تأكيدًا جازمًا بالأقوال والأفعال لفكرة أن انتقاد أجهزة الدولة يؤثر سلبًا في أدائها، وأن "وحدة الصف الوطني" تقتضي ألا يكون هناك "لهجة احتجاجية" في إبداء الرأي، حتى لا يكون هناك احتمال (مجرد احتمال) لأن يبذر أحد بذرة أية دعوة للتغيير.

"المعارضة المشروطة" هي في الحقيقة صيغةٌ لا تتجاوز إتاحة انتقاد المستويات الدنيا في الإدارة.

والمشكلة أن ما يبدو تحولًا ليس سوى إعادة إنتاج للموقف القديم/ الجديد، ومؤدّاه أن ما يجوز تناوله هو "الإدارة" وكفاءتها، وليس "السياسة"، سواء فيما يتصل بمشروعية السلطة، أو الحق في المنافسة، للوصول إليها أو محاسبتها، أو الدعوة إلى توجهاتٍ بديلةٍ لتوجهاتها، فالسلطة تحدّد توجهاتها، في الأصول والتفاصيل، بغض النظر عن قناعات المحكومين أو مصالحهم، وليس من حقهم امتلاك حق التنظيم، في إطار القانون، لإلزامها بشيء أو تداول المواقع معها.

وبالتالي، فإن "المعارضة المشروطة" هي في الحقيقة صيغةٌ لا تتجاوز إتاحة انتقاد المستويات الدنيا في الإدارة. والحديث عن اشتراط أن يكون هدف المعارضة تحسين حياة الناس، مشكلة أخرى والتحقّق من هدف النقد ينطوي على ادّعاء ضمنيّ بالحق في التفتيش في ضمائر من يعارضون، وبالتالي احتمال "تخوينهم".

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close