أعلنت حملة حقوقية مصرية باسم "أوقفوا الاختفاء القسري"، ظهور سيدة وابنها البالغ من العمر 3 سنوات، في نيابة أمن الدولة العليا المعنية بقضايا الإرهاب، عقب اختفاء قسري دام نحو عامين.
وجاء ذلك في بيان الحملة مساء الأحد، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، وأفاد البيان بـظهور منار عادل أبو النجا البالغة 27 عامًا وابنها البراء عمر عبد الحميد، البالغ 3 سنوات، في نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاء دام نحو عامين.
عاجل: ظهور منار عادل وابنها البراء في نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاء دام عامين على ذمة القضية رقم ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ بينما يزال مصير الزوج عمر عبد الحميد أبو النجا غير معلوماً حتى اللحظة يذكر أنه انقطع التواصل بين الأسرة و بين عائلة عمر كاملة منذ مارس ٢٠١٩#أوقفوا_الاختفاء_القسري pic.twitter.com/65jQ20AGCu
— أوقفوا الاختفاء القسري (@StopForceDisap) February 20, 2021
وأوضح أن مصير الزوج عمر عبد الحميد أبو النجا لا يزال غير معلوم، إذ انقطع التواصل بين الأسرة وذويها منذ 9 مارس/ آذار 2019.
كما شرح أنه تم القبض على الزوج والزوجة وابنهما من محل إقامتهم في محافظة الإسكندرية، وقام ذووهم باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة إلا أنهم لم يعرفوا مكان الموقوفين حتى ظهور منار وولدها في نيابة أمن الدولة يوم السبت الماضي.
وكانت الحملة قد وثقت في تقرير سابق لها 1856 حالة اختفاء قسري منذ أغسطس/ آب 2015 حتى الشهر نفسه من 2019.
ولم يتسنَ الحصول على تعليق من قبل السلطات المصرية بشأن ما أعلنته الحملة الحقوقية.
وفي السياق، تفاعل عشرات المغرّدين عبر منصات التواصل بمصر، مع مبادرة أطلقتها حملة "أخي معتقل" باسم "خرجوهم قبل رمضان"، للمطالبة بإطلاق سراح السياسيين والنشطاء الموقوفين في قضايا الرأي والتعبير.
“خرجوهم قبل رمضان”.. مبادرة لحملة “أخي معتقل” تطالب بالافراج عن سجناء الرأي والغارمات والأكثر عرضة للإصابة بـ كورونا المبادرة: السجون تمتلئ بالصحفيين والنشطاء والحقوقيين والمستقلين وأعضاء أحزاب وكبار سن ولدينا مخاوف بشأن سلامتهمhttps://t.co/Ymfy7daLkT
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) February 21, 2021
وطالبت المبادرة السلطات في مصر "بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والغارمات وغيرهم من السجناء الأكثر عرضة لخطر الإصابة في السجون بفيروس كورونا قبل حلول شهر رمضان".
ولا يوجد إحصاء لأعداد السجناء في مصر، وتقدر المنظمات الحقوقية عدد الموقوفين في قضايا سياسية بنحو 60 ألفًا، فيما تنفي السلطات وجود معتقلين سياسيين في السجون، وتقول: إن لديها سجناء على ذمة قضايا جنائية.