الجمعة 3 مايو / مايو 2024

جدل العدالة الانتقالية في سوريا

جدل العدالة الانتقالية في سوريا

Changed

مرت مجتمعات كثيرة بما مرت به سوريا لكنها استطاعت أن تخرج من "الفترة السوداء" عبر فتح صفحة جديدة قائمة على الحقيقة والمحاسبة والعدالة ومن ثم المصالحة.

جدل كبير بين الباحثين حول تاريخ مفهوم العدالة الانتقالية، بيد أن الربط بين ضمان تحقيق إجراءات تتعلق بالعدالة خلال فترات الانتقال السياسي يعد الأصل التاريخي الذي يعود له المفهوم في تطبيقاته التاريخية المختلفة. لقد جرت صياغة هذا المصطلح في وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضي عندما أصبح علماء السياسة وحقوق الإنسان والعدالة يهتمون بشكل متزايد في كيفية انتقال دول الموجة الثالثة للديمقراطية في تصالح مع ماضيها السلطوي.

حدوث التحول السياسي بعد فترة من العنف أو الحرب الأهلية التي يمر بها مجتمع من المجتمعات. تجد الحكومة الانتقالية والمجتمع المدني والمحلي أنه أمام تركة صعبة من انتهاكات حقوق الإنسان، ولذلك تسعى الدولة إلى التعامل مع جرائم الماضي رغبة منها في تعزيز العدالة والسلام والمصالحة، ويفكر المسؤولون الحكوميون وناشطو المنظمات غير الحكومية في انتهاج مختلف السبل القضائية وغير القضائية للتصدي لجرائم حقوق الإنسان الواسعة الانتشار.

بعدئذ يتشكل المفهوم من خلال عدد من المصطلحات التي تدخل ضمنه من مثل إعادة البناء الاجتماعي، والمصالحة الوطنية، وتأسيس لجان الحقيقة، والتعويض للضحايا، وإصلاح مؤسسات الدولة العامة التي غالبًا ما ترتبط بها الشبهات أثناء النزاعات الأهلية الداخلية المسلحة مثل الشرطة وقوى الأمن والجيش.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close