جرت طوال الأشهر الماضية محاولات عدة لتعديل حكومة د. محمد اشتية، ووصلت إلى حد تسمية وتداول عدد من الأسماء وإبلاغهم بموعد تنصيبهم وحلف اليمين، وإعلام الوزراء الذين سيخرجون من الحكومة، لدرجة شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات التهنئة للوزراء الجدد، والتعزية والتضامن أو الشماتة ممن سيغادرون "اللجنة" الوزارية، وانتهت المحاولات إلى بقاء الحكومة على حالها، حتى من دون ملء حقيبتي الأوقاف والداخلية الشاغرتين منذ تشكيل الحكومة قبل 30 شهرًا.
ويقود البحث في أسباب عدم تعديل الحكومة إلى ما يجري الحديث عنه حول تشكيل حكومة وحدة وطنية أم حكومة تكنوقراط، خصوصًا ما جرى تداوله نقلًا عن مصادر إسرائيلية حول أن الإدارة الأميركية طلبت من السلطة تشكيل حكومة تشارك فيها حركة حماس، أو حكومة تكنوقراط توفر لها "حماس" الغطاء، شرط قبولها في كل الأحوال بشروط اللجنة الرباعية.