تستضيف الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، القمة العربية التي تعقد للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بعد توقفها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتأتي هذه القمّة التي ترفع شعار لمّ الشمل العربي، على وقع سلسلة أزمات في المنطقة، خصوصًا في ليبيا وسوريا، وكذلك على وقع اعتداءات الاحتلال المستمرة في فلسطين رغم تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
ستحضر القضية الفلسطينية على رأس أجندة قمة الجزائر في ظل التصعيد الإسرائيلي، إلى جانب توقيع إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية.
تأتي هذه القمة التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء وتختتم الأربعاء، حاملة شعار "لم الشمل"، لمناقشة العديد من القضايا بعد توقف لعامين بسبب جائحة كورونا.
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قمة الجزائر ستمثل انطلاقة جديدة لتفعيل العمل العربي المشترك، آملًا أن تعيد القضية الفلسطينية إلى محور الاهتمام.
أُدرج في جدول أعمال القمة الأزمات العربية وعلى رأسها قضية فلسطين إلى جانب 24 بندًا تخص ملفات اقتصادية واجتماعية.
أكدت الجامعة العربية أنها لا تعتمد خريطة رسمية ظاهرة عليها الحدود السياسية للدول العربية بما فيها المغرب، بل تتبنى خريطة للوطن العربي من دون إظهار للحدود.
انطلقت أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية المرتقبة في الجزائر، وسط حديث عن إعادة طرح مبادرة السلام العربية مع إسرائيل مجددًا.
يستعد المسؤولون العرب لعقد القمة العربية في الجزائر، على وقع تحديات إقليمية ودولية وبحث في إستراتيجية الأمن الغذائي لأول مرة.