الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

أثارت غضب روسيا.. وصول أكبر سفينة حربية في العالم إلى النرويج

أثارت غضب روسيا.. وصول أكبر سفينة حربية في العالم إلى النرويج

Changed

إضاءة لـ "العربي" حول المناورات العسكرية الجديدة للناتو وأهدافها (الصورة: غيتي)
دخلت حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى مضيق أوسلو قبل أيام من مشاركتها في مناورات عسكرية لحلف الناتو، حيث يبلغ طولها 335 مترًا وتستوعب 90 طائرة.

قبل أيام من مشاركتها في مناورات عسكرية لحلف الناتو، وصلت حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" وهي أكبر سفينة حربية حتى الآن، إلى أوسلو اليوم الأربعاء، في خطوة نددت بها روسيا المجاورة.

ودخلت "جيرالد فورد" وهي النسخة الأولى من الجيل الجديد لحاملات الطائرات وتعمل بالدفع النووي، صباح الأربعاء مع مرافقتها مضيق أوسلو. ويمكن لحاملة الطائرات هذه البالغ طولها 335 مترًا استيعاب 90 طائرة.

وقال الجيش النرويجي إن السفينة وطاقمها، سيجرون تدريبات مع القوات المسلحة النرويجية على طول ساحل البلاد في الأيام المقبلة.

وفي بيان، أوضح الجيش: "الزيارة ووجود مجموعة حاملة الطائرات سيوفران، فرصة فريدة لتطوير التعاون والعمل بشكل أوثق مع حليفنا الرئيسي الولايات المتحدة".

تستوعب السفينة نحو 90 طائرة (الصورة: غيتي)
تستوعب السفينة نحو 90 طائرة (الصورة: غيتي)

كما قال جوني كارلسن، المتحدث باسم القيادة المشتركة النرويجية، مركز قيادة عمليات الجيش: "هذه الزيارة هي إشارة مهمة للعلاقة الثنائية الوثيقة بين الولايات المتحدة والنرويج ومؤشر على مصداقية الدفاع الجماعي والردع"، بحسب "رويترز".

ويجري حلف الناتو مناورات جديدة في إستونيا بهدف تعزيز أنظمته الدفاعية وقدراته العسكرية، حيث تعتزم دول الحلف تعزيز عدد قواتها المنتشرة في دول البلطيق وبولندا، كما تعتزم تشكيل قوة عسكرية تتكون من 300 ألف جندي تكون جاهزة للانتشار خلال شهر، وذلك في ظل الحرب في أوكرانيا.

وأوردت صحيفة "بارنتس أوبزيرفر" الإلكترونية، أن السفينة يفترض أن تتوجه بعد ذلك إلى الدائرة القطبية الشمالية مع بدء تدريبات "أركتك تشالنج إكزرسايز"، وهي مناورات جوية تجمع حوالي 150 طائرة من 14 دولة، في 29 مايو/ أيار في هذه المنطقة.

"عروض منافية للمنطق"

إلى ذلك، جاء وصول "جيرالد فورد" فيما تراجعت كثيرًا العلاقات بين النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، وروسيا التي تتشارك معها حدودًا في أقصى الشمال القطبي، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدى إلى اعتراض السفارة الروسية في أوسلو.

وأمس الثلاثاء، قال الناطق باسم السفارة الروسية في أوسلو تيمور شيكانوف: "ما من قضية في الشمال تتطلب حلاً عسكريًا أو من مسائل تتطلب تدخلاً خارجيًا".

وأضاف: "طالما أن السلطات في أوسلو تفيد أن روسيا لا تشكل تهديدًا عسكريًا مباشرًا للنرويج فإن عروض قوة كهذه تبدو مضرة ومنافية للمنطق"، وفق "فرانس برس".

وتتشارك النرويج مع روسيا 198 كيلومترًا من الحدود البرية في أقصى الشمال، بالإضافة إلى حدود طويلة في بحر بارنت، وقد أقيمت منطقة حظر جوي وبحري كبيرة حول هذه السفينة.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close