الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

أثناء عبورهم من ليبيا إلى أوروبا.. فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط

أثناء عبورهم من ليبيا إلى أوروبا.. فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط

Changed

إنقاذ مهاجرين
قامت منظمة "إس أو إس ميديترانييه" بتنفيذ ثلاث عمليات إنقاذ متتالية- حساب المنظمة على إكس
نفذت منظمة " أس أو أس ميديترانييه" عملية إنقاذ لـ 25 مهاجرًا كانوا على متن قارب انطلق من ليبيا منذ أسبوع.

أفادت منظمة إنسانية غير حكومية، الخميس، بأن ما لا يقل عن 60 مهاجرًا فقدوا في البحر الأبيض المتوسط كانوا على متن سفينة تقل مهاجرين من ليبيا إلى أوروبا.

وأوضحت منظمة "أس أو أس ميديترانييه"، التي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، في بيان، أن عناصرها نفذوا عملية إنقاذ لـ25 مهاجرًا كانوا على متن قارب انطلق من ليبيا منذ أسبوع.

وأضافت وفقًا لشهادة المهاجرين الذين تم إنقاذهم، فإن ما لا يقل عن 60 شخصًا فقدوا في الطريق. والسفينة في طريقها إلى مرفأ آمن وعلى متنها 224 ناجيًا انتشلتهم خلال ثلاث عمليات إنقاذ متتالية.

وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد المهاجرين المفقودين وسط البحر المتوسط ​​منذ بداية العام وحتى 8 مارس/ آذار الجاري 226 شخصًا.

2023 الأكثر دموية

وأنقذت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" أكثر من 39 ألف شخص في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2016، خاصة في قطاعه الأوسط الذي يعد أخطر طريق للهجرة في العالم.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن 8565 شخصًا لقوا حتفهم على طرق الهجرة حول العالم في العام 2023 ممّا يجعله العام الأكثر دموية خلال عقد.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إنّ "عدد القتلى في العام 2023 يمثّل زيادة مأساوية بنسبة 20% مقارنة بالعام 2022، ممّا يؤكد الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح".

ويتجاوز إجمالي عدد القتلى في العام الماضي، الرقم القياسي السابق المسجل في العام 2016، عندما قُتل 8084 مهاجرًا.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنّ طرق الهجرة الآمنة والقانونية لا تزال قليلة، ممّا يدفع مئات الآلاف من الأشخاص كلّ عام إلى خوض هذه التجربة في ظروف خطيرة.

ولا يزال عبور البحر الأبيض المتوسط الطريق الأكثر دموية للمهاجرين، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 3129 حالة وفاة واختفاء في العام الماضي.

وسُجّل ما يزيد قليلًا عن نصف الوفيات في العام الماضي بسبب الغرق، و9% بسبب حوادث السيارات، و7% بسبب العنف.

ويعدّ مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، والذي تم إنشاؤه في العام 2014، قاعدة بيانات مفتوحة تسجّل وفيات المهاجرين وحالات اختفائهم.

بدوره، أكد نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنّ "هذه الأرقام المروّعة التي جمعها مشروع المهاجرين المفقودين تذكرنا أيضًا بأنه يجب علينا إعادة تأكيد التزامنا ببذل مزيد من الجهود لضمان الهجرة الآمنة للجميع، حتى لا يضطر الناس بعد 10 سنوات إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن "مستقبل أفضل".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close