السبت 27 يوليو / يوليو 2024

أثناء قضائه عطلة في ماليزيا.. نقل ملك النرويج هارالد إلى المستشفى

أثناء قضائه عطلة في ماليزيا.. نقل ملك النرويج هارالد إلى المستشفى

شارك القصة

ملك النروج هارالد الأكبر سنًا الذي ما زال في الحكم في أوروبا
ملك النروج هارالد الأكبر سنًا الذي ما زال في الحكم في أوروبا - غيتي
عانى ملك النرويج هارالد من عدد من الأمراض في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عملية في القلب وعدة مشاكل تنفسية والتهابات.

نُقل ملك النرويج هارالد (87 عامًا) إلى المستشفى، جرّاء التهاب أصيب به، بينما كان في عطلة في ماليزيا، وفق ما أعلن القصر الملكي النرويجي الثلاثاء.

وأفاد القصر الملكي في بيان: "يعتني أطباء ماليزيون ونرويجيون على حد سواء بشكل جيد بالملك".

ويحتاج الملك الأكبر سنًا الذي ما زال في الحكم في أوروبا إلى عكازات للتحرّك، وعانى من عدد من الأمراض في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عملية في القلب وعدة مشاكل تنفسية والتهابات، بحسب وكالة "فرانس برس".

أصبح هارالد الخامس ملكًا بعد وفاة والده عام 1991
أصبح هارالد الخامس ملكًا بعد وفاة والده عام 1991 - غيتي

وفي أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، غاب في عطلة مرضية نتيجة إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي.

وخضع الملك لعملية جراحية في عام 2003 لإصابته بسرطان المثانة، ثم عملية أخرى في عام 2005 لمشاكل في صمام القلب وتم استبدال الصمام في عملية أخرى في عام 2020.

ملك النرويج هارالد

وقبل أسبوع على ذلك، قلل من أهمية التكهنات بشأن إمكانية تخليه عن العرش، كما فعلت ملكة الدنمارك السابقة مارغريتي الثانية.

وبعدما شددت مرارًا على أنها لن تتنحى، أدهشت مارغريتي الدنماركيين عندما أعلنت في خطابها بمناسبة رأس السنة أنها ستتخلى عن العرش لصالح ابنها البكر فريدريك.

ونقل الإعلام النرويجي عن هارالد قوله: "ألتزم بما قلته على الدوام بأنني أديت قسمًا أمام (البرلمان).. وهو مدى الحياة".

وأصبح هارالد وليًا للعهد في عام 1957، بعد وفاة جدِّه الملك هاكون السابع، ثم ملِكًا بعد وفاة والده عام 1991.

وعام 2022، تخلت الأميرة مارتا لويز عن مهامها الرسمية في النرويج للتركيز على أنشطتها الخاصة، على ما أعلنت الأسرة الملكية النرويجية، بعد الجدل الذي أثارته الأميرة عقب خطوبتها من معالج روحاني مزعوم واعتمادها علاجات بديلة جدلية.

وقال القصر الملكي النرويجي في بيان حينها: إن "الأميرة وخطيبها دوريك فيريت يرغبان في تمييز أنشطتهما الخاصة بشكل أوضح عن تلك المرتبطة بالدار الملكية".

وأضاف البيان: "هذا يعني خصوصًا التخلي عن استخدام لقب الأميرة وعدم ذكر أفراد العائلة الملكية عبر الشبكات الاجتماعية، في الإنتاجات الإعلامية أو في إطار أنشطة تجارية أخرى".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close