السبت 27 يوليو / يوليو 2024

"أداء مخيب للآمال".. السودان يطلب إنهاء مهام بعثة "يونيتامس" فورًا

"أداء مخيب للآمال".. السودان يطلب إنهاء مهام بعثة "يونيتامس" فورًا

شارك القصة

السودان يطلب من الأمم المتحدة "إنهاء فوريا" لبعثتها السياسية - حساب "يونيتامس"
السودان يطلب من الأمم المتحدة "إنهاء فوريًا" لمهام بعثتها السياسية في البلاد - حساب "يونيتامس"
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن رسالة الحكومة السودانية التي تطالب بإنهاء مهام "يونيتامس"، تم تعميمها على مجلس الأمن.

أبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بضرورة "الإنهاء الفوري" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، في رسالة موجهة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش.

وتحمل هذه الهيئة التي أعرب السودان عن "خيبة أمله" من أدائها، اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس".

"أداء مخيب للآمال"

 وبحسب وكالة "رويترز" فقد طلبت حكومة السودان من الأمم المتحدة في الرسالة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور"، لكنها أكدت في المقابل التزامها بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة.

وأوضحت رسالة السودان أن "الغرض من إنشاء البعثة كان مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر 2018"، إلا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيبًا للآمال".

بدوره، لفت ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن الرسالة وصلت وتم تعميمها على مجلس الأمن.

تصاعد التوتر

وكان نزاع مسلح اندلع في السودان في 15 أبريل/ نيسان الفائت بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساعٍ للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان تنحيه عن منصبه، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.

تنديد بتمدد النزاع 

من جهة ثانية، نددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية أمس الخميس أمام مجلس الأمن الدولي، بتمدد النزاع في السودان إلى أجزاء أخرى من البلاد التي تضم أكبر عدد من النازحين في العالم.

وقالت الدبلوماسية الغانية مارثا أما أكيا بوبي في جلسة عقدها المجلس ولم تشهد أي تصويت إن السودان يواجه "كوارث إنسانية متفاقمة وأزمة حقوق إنسان كارثية".

وأوضحت أكيا بوبي أن الاشتباكات الدامية خارج دارفور استمرت في الخرطوم وأم درمان وبحري وتستمر أيضًا في شمال وجنوب كردفان، إلا أن "الأعمال العدائية امتدت إلى مناطق جديدة، مثل ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وغرب كردفان، ما يعرّض مزيدًا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر".

 كما أشارت إلى أن السودان يشهد حاليًا أكبر أزمة نزوح في العالم  لأكثر من 7 ملايين شخص، في وقت لم تتمكن الأمم المتحدة سوى من تقديم "مساعدات حيوية" لـ 4,1 ملايين سوداني، أو "22% فقط من المحتاجين الذين حددتهم المنظمات الإنسانية عام 2023".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close