في وقت تتزايد فيه الأصوات المعارضة لإجراءت الرئيس التونسي قيس سعيّد، أعلنت تونس تمديد حالة الطوارئ حتى 30 من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقالت الجريدة الرسمية في تونس اليوم الجمعة: إن الرئيس مدد حالة الطوارئ حتى 30 من الشهر المقبل. ومن المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ بتونس في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
تجديد حالة الطوارئ
وكان سعيّد مدد الطوارئ في بلاده لأول مرة، مدة 6 أشهر، بداية من 26 ديسمبر 2020 حتى 23 يونيو/ حزيران 2021، وفي 24 يونيو/ حزيران، مددها لشهر واحد حتى 23 يوليو/ تموز من العام نفسه.
وفي 24 يوليو/ تموز 2021 مدد سعيد حالة الطوارئ في البلاد 6 أشهر إضافية حتى 19 يناير/كانون الثاني، قبل أن يقرر تمديدها إلى نهاية 2022.
وأواخر عام 2015، أعلنت تونس حالة الطوارئ، إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين يتم تمديدها لعدة مرات بفترات متباينة.
وخلال عام 2022، زاد الحراك ضد سعيّد، وندّد مئات من المتظاهرين من مختلف الأحزاب باستحواذه على السلطات كافة، وطالبوا بعودة المسار الديمقراطي، وخاصة عقب العزوف التاريخي عن الانتخابات التشريعية الأخيرة في تونس وتدني نسبة المشاركة فيها بشكل صادم.
وكانت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، نظمت الأحد الماضي، وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية بنزرت، رُفعت خلالها لافتات تطالب برحيل الرئيس قيس سعيّد، وعودة المسار الديمقراطي في البلاد.