تلاحق وثائق مارالاغو السرية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إذ وجهت له لائحة اتهامات جديدة في إطار قضية تعامله مع تلك الوثائق عندما غادر البيت الأبيض.
وتتضمن اللائحة 3 تهم ليصبح المجموع 40 تهمة جنائية تلاحقه في هذه القضية.
وفي التفاصيل، تتعلق إحدى التهم بمحاولة ترمب، واثنين من مساعديه إخفاء وثائق سرية عن المدعي الخاص ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين.
أما الثانية، فحذف لقطات كاميرات للمراقبة من مقر إقامته في مارالاغو بفلوريدا. وأخيرًا، احتفاظ الرئيس السابق عمدًا بوثيقة سرية للغاية بشأن خطط لهجوم عسكري على دولة أجنبية يقال إنها إيران.
"اتهامات سخيفة"
وفي أول رد فعل له، عد فريق حملة ترمب الاتهامات الجديدة مجرد محاولة أخرى من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لمضايقة الرئيس السابق، أما المتهم ذاته، أي ترمب، فوصف الاتهامات الجديدة بـ"السخيفة".
"وزارة العدل تضايقه"، يشتكي ترمب مستنجدًا بالحزب الجمهوري لفعل شيء إزاء ذلك.
لمحة عن التهم الموجهة للرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترمب👇#العربي_اليوم #أميركا pic.twitter.com/xmrrO2oe0n
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 13, 2023
ولا يقف مسلسل الاتهامات عند هذه الحلقة، فهناك تحقيق آخر يتعلق بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قد توجه له أيضًا اتهامات فيه.
وبعد هذه التطورات المتسلسلة، لا يبدو أن ترمب سيدخل التاريخ كأول رئيس أميركي توجه له اتهامات جنائية فحسب، بل سيدخله محملًا برقم قياسي من الاتهامات.
