الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

أفغانستان تشتعل نارًا.. معارك في لشكركاه شرقًا وقرب هرات غربًا

أفغانستان تشتعل نارًا.. معارك في لشكركاه شرقًا وقرب هرات غربًا

Changed

تتواصل المعارك الضارية في كل حدب وصوب بين القوات الحكوميّة وحركة طالبان في أفغانستان (غيتي)
تتواصل المعارك الضارية في كل حدب وصوب بين القوات الحكوميّة وحركة طالبان في أفغانستان (غيتي)
لم يبقَ أمام حركة طالبان سوى مدينة هرات لتكمل استيلاءها على الولاية برمتها كما تقول، وهو ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ وإرسال تعزيزات عسكرية.

تشتعل نارًا أفغانستان، حيث تتواصل المعارك الضارية في كل حدب وصوب بين القوات الحكوميّة وحركة طالبان، فيما الاشتباكات على أشدها في تخوم هرات.

وبحسب المعطيات المتوافرة، لم يبقَ أمام حركة طالبان سوى المدينة لتكمل استيلاءها على الولاية برمتها كما تقول، وهو ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ وإرسال تعزيزات عسكرية.

وينطبق الوضع في هرات على قندهار وهلمند بل يزداد فيهما سوءًا، حيث يكثّف الأميركيون غاراتهم دعمًا للقوات الحكومية. وفيما ينجح الأمر في المناطق المفتوحة، يبدو أنّ فعالية سلاح الجو تتراجع داخل المدن.

وكانت القوات الحكومية صدّت مقاتلي حركة طالبان السبت من لشكركاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية إلا أن الحركة عادت بقوة الأحد وتمكنت مجددًا من دخول المدينة البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.

"مدينة ميتة"

وقال رئيس مجلس ولاية هلمند عطاء الله أفغان لوكالة فرانس برس: "ثمة معارك داخل المدينة وطلبنا نشر قوات خاصة".

وقال بادشاه خان أحد سكان المنطقة الأحد، إن طالبان والقوات الأفغانية "تتواجهان في الشوارع"، مضيفًا أن المسلحين استولوا على الكثير من المباني الإدارية، متحدثًا عن "مدينة ميتة" وشوارع مليئة بالجثث.

وفي قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والمجاورة لهلمند، تعرض مدرج المطار لأضرار ليلًا جراء سقوط صاروخين إلا أنه أُصلح وعادت حركة الطيران إليه على ما قال الأحد مديره مسعود باشتون.

وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد: "أطلقنا صواريخ (على مطار) قندهار لأنهم يقصفوننا من هناك".

ويتشارك مطار قندهار مدرجه الوحيد مع قاعدة جوية عسكرية وهو أساسي في تأمين امدادات القوات الأفغانية التي تتواجه منذ أسابيع عدة مع حركة طالبان في ضواحي هذه المدينة البالغ عدد سكانها 650 ألف نسمة وهي ثاني مدن البلاد وقد فر إليها آلاف الأشخاص من المعارك.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close