الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أكثر من 7% من مجمل الأصوات.. ما دور الشباب في الانتخابات التركية؟

أكثر من 7% من مجمل الأصوات.. ما دور الشباب في الانتخابات التركية؟

Changed

فقرة ضمن "شبابيك" تسلط الضوء على فئة الشباب من الناخبين في الانتخابات التركية (الصورة: الأناضول)
أفرز مرشحو الرئاسة مساحات واسعة للشباب ضمن برامجهم الانتخابية، وعززوا التواصل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي أملًا بالحصول على أصواتهم.

سيشارك قرابة الـ5 ملايين شخص من الجيل التركي الشاب للمرة الأولى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة الأحد.

ويشكّل هؤلاء ما نسبته 7.5% من إجمالي عدد الناخبين، ما دفع المرشحين الرئاسيين لإغرائهم بعدد من المزايا والتحسينات في حال ضمنوا الفوز.

إنهم جيل "زد"، يطلق عليهم هذه التسمية لأنهم وُلدوا بعد الألفية الثانية في غمرة تنامي التكنولوجيا في العالم كثورة الاتصالات والإنترنت والهواتف الذكية.

مساحات للشباب ضمن برامج المرشحين 

وإدراكًا منهم لأهمية كسب أصواتهم الانتخابية، أفرز مرشحو الرئاسة مساحات واسعة للشباب ضمن برامجهم الانتخابية، وعززوا التواصل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي أملًا بالحصول على أصواتهم.

وشكّلت الكتلة الشبابية دومًا محط اهتمام الأحزاب والقوى المتنافسة، ليس في تركيا فحسب بل في جميع دول العالم.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد التعويل على هذه الكتلة في ظل تساؤلات عن العوامل التي تأخذها هذه الفئة بعين الاعتبار عندما تقرّر منح أصواتها لمرشح دون آخر.

أهمية فئة الشباب في الانتخابات التركية 

ويعتبر الباحث السياسي فراس أوغلو أنه لا يمكن القول إن كتلة الشباب هي فئة واحدة، لكن القاسم المشترك بين هؤلاء هو أنهم يشاركون للمرة الأولى.

ويلفت أوغلو في حديث إلى "العربي" من اسطنبول إلى أن نحو 13 مليون شخص سيصوتون في الانتخابات التركية من فئة الشباب.

ويشير أوغلو إلى أهمية وجود العنصر الشبابي في اللوائح الانتخابية لكتلة الحكومة أو كتلة المعارضة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close