الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

أميركا.. شرطة الكابيتول تشتبك مع متظاهرين يطالبون بوقف النار في غزة

أميركا.. شرطة الكابيتول تشتبك مع متظاهرين يطالبون بوقف النار في غزة

شارك القصة

متظاهرون داعمون لفلسطين يشتبكون مع الشرطة الأميركية - رويترز
متظاهرون داعمون لفلسطين يشتبكون مع الشرطة الأميركية أمام الكابيتول - رويترز
اشتبك أفراد شرطة الكابيتول مع عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

نظم العشرات في الولايات المتحدة مظاهرة على مقربة من مبنى الكابيتول الأميركي أمس الأربعاء دعمًا لفلسطين، حيث تجمع المحتجون أمام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

لكن عناصر مكافحة الشغب استخدموا رذاذ الفلفل وألقوا القبض على مشاركين في محاولة لتفريق محتجين، فيما أوضحت شرطة الكابيتول أنها عملت على إبعاد حوالي 150 شخصًا بحجة أنهم "احتجوا بشكل عنيف وغير قانوني".

اعتقالات بصفوف المتظاهرين

وأوضحت شرطة الكابيتول في منشور عبر منصة "إكس" أن "قوات الأمن تقوم باعتقالات"، وأنه تم توقيف شخص بتهمة الاعتداء على شرطي.

ونصحت الأفراد بالابتعاد عن المنطقة، وقالت إن 6 من عناصرها عولجوا من إصابات تراوحت بين الجروح والتعرض لرش برذاذ الفلفل واللكم.

من جهتهم، لفت مشرعون كانوا داخل مبنى اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى أن الشرطة قامت بإجلائهم من المنطقة.

الوقفة التضامنية مع غزة

ونظمت الوقفة التضامنية مع غزة ثلاث جماعات مؤيدة للسلام في منطقة قريبة من مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي، ورفض المنظمون الاتهامات بأن المتظاهرين كانوا عنيفين.

وخلال التحرك، اصطف المتظاهرون جنبًا إلى جنب أمام مدخل مبنى  الوطنية الديمقراطية حيث ردد البعض: "في أي جانب أنت؟".

وأظهر مقطع فيديو للمظاهرة نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجال الأمن وهم يدفعون المتظاهرين الذين أمسك بعضهم ببعض وهتفوا "دعونا نعِش". وكانوا يرتدون قمصانًا سوداء مكتوب عليها: "أوقفوا إطلاق النار الآن".

وانتشرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جميع أنحاء العالم في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ويطالب المشاركون بوقف دعم الحكومات الغربية للاحتلال في حربه على المدنيين.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close