الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

"أنتم بالمكان الأكثر أمانًا".. أسرى إسرائيليون يؤكدون لقاء يحيى السنوار

"أنتم بالمكان الأكثر أمانًا".. أسرى إسرائيليون يؤكدون لقاء يحيى السنوار

شارك القصة

يحيى السنوار
تفقد السنوار أخيرًا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال- غيتي
التقى يحيى السنوار مع المحتجزين في أحد الأنفاق، وتحدث معهم باللغة العبرية وطمأنهم على مصيرهم، وفق ما جاء في شهادات الأسرى الإسرائيليين.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار التقى بمحتجزين إسرائيليين في أحد الأنفاق، وتحدث إليهم بالعبرية.

وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية إنّ السنوار التقى مع المحتجزين في أحد الأنفاق وتحدث معهم باللغة العبرية وطمأنهم على مصيرهم، وقال لهم: "أنتم تتمتعون بحماية أكبر هنا. لن يحدث لكم شيء".

لقاء يحيى السنوار مع الأسرى في الأنفاق

من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ السنوار قال لمحتجزين إسرائيليين في غزة إنّهم "في المكان الأكثر أمانًا وأنّه لن يحصل لهم مكروه".

وأفادت القناة 12 أنّ محتجزة أطلق سراحها في الأيام الأخيرة، أخبرت عائلتها أنّه في الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة وخلال تواجدها مع محتجزين آخرين في أحد الأنفاق، دخل عليهم شخص ملتح وتحدّث إليهم بلغة عبرية ممتازة قائلًا: "مرحبًا أنا يحيى السنوار، أنتم في مأمن تام هنا ولن يحدث لكم أي شيء".

وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنها التقت بعدد من أقارب المحتجزين المفرج عنهم في الأيام الماضية ضمن اتفاق الهدنة، والذين أشاروا إلى أنّ المحتجزين المفرج عنهم  أكدوا أنّهم لم يتعرّضوا "للتعذيب أو سوء المعاملة" أثناء وجودهم لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

رسالة كتبتها إحدى المحتجزات الإسرائيليات تعرب فيها عن امتنانها للقسام على حسن المعاملة
رسالة كتبتها إحدى المحتجزات الإسرائيليات تعرب فيها عن امتنانها للقسام على حسن المعاملة- إكس

واليوم، نشرت "القسّام" رسالة كتبتها المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها دانيال بخط اليد وباللغة العبرية، شكرت فيها القسّام على ما قالت إنّه "إنسانية  غير طبيعية" في التعامل معها مع ابنتها إميليا.

ولم تسمح إسرائيل للأسرى المفرج عنهم بالحديث إلى وسائل الإعلام، بعد أن تحدّثت المحررة الإسرائيلية يوخباد ليفشيتس الشهر الماضي إلى الإعلام، عن معاملة حماس الجيدة لها خلال احتجازها، وهو ما اعتبرته إسرائيل ضربة لمساعيها الحثيثة في "شيطنة" المقاومة.

وعزّزت شهادات المحتجزين المشاهد التي نشرتها كتائب القسّام لعمليات تسليمهم، حيث لوّح المحتجزون لمقاومي القسّام بأيديهم خلال الإفراج عنهم، ناهيك عن ملامح بعض المفرج عنهم.

وفي اليومين الأخيرين، اضطر الإعلام العبري للحديث عن المعاملة الحسنة التي تلقاها الإسرائيليون لدى احتجازهم، ذلك لأن بعض العائلات تحدثت عنها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close