الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

أوكرانيا تعلن استعادة 500 كيلومتر من أراضيها.. روسيا: سنحقق أهدافنا

أوكرانيا تعلن استعادة 500 كيلومتر من أراضيها.. روسيا: سنحقق أهدافنا

Changed

"العربي" يرصد من موسكو ردود الأفعال حول الانسحابات الروسية الأخيرة من مناطق أوكرانية (الصورة: غيتي)
أكدت أوكرانيا استعادتها لنحو 500 كلم من أراضيها فيما ردت وزارة الدفاع الروسية بضربات جوية معلنة أن موسكو ستحقق أهدافها من الحرب.

استعادت أوكرانيا حوالي 500 كيلومتر مربع من الأراضي جنوب البلاد، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين في إطار هجوم مضاد ضد القوات الروسية، وفق ما أعلنت متحدثة باسم القيادة العسكرية، اليوم الإثنين.

وقالت المتحدثة الأوكرانية ناتاليا هومينيوك في إفادة صحفية عبر رابط فيديو: "تقدمنا في قطاعات مختلفة بين أربعة كيلومترات، وعشرات الكيلومترات. لقد حررنا مناطق تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 500 كيلومتر مربع".

التعليق الأول لموسكو

في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تشن ضربات جوية على الجيش الأوكراني في منطقة خاركيف، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة. ونشرت وزارة الدفاع أمس الأحد خريطة تظهر أن قواتها قد تخلت عن كل منطقة خاركيف تقريبًا، بعد هجوم مضاد خاطف لأوكرانيا الأسبوع الماضي أجبر روسيا على التخلي عن سلسلة من معاقلها الرئيسية في الإقليم.

رغم ذلك، شدد موسكو اليوم على أنها ستحقق أهداف "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، في أول تعليق من الكرملين على التقدم الكبير الذي حققه الجيش الأوكراني.

وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لا توجد مناقشات جارية حول إمكانية نزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي إحدى التوصيات الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارتها للمحطة.

ورفض بيسكوف الرد على أسئلة حول حشد محتمل لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا.

"هجمات انتقامية"

وكانت أوكرانيا اتهمت الجيش الروسي بمهاجمة البنية التحتية المدنية، ردًا على هجومها الخاطف. وقال مسؤولون أوكرانيون: إن أهداف الهجمات الانتقامية شملت منشآت المياه ومحطة طاقة حرارية في خاركييف وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر في وقت متأخر من أمس الأحد: "ليس هناك منشآت عسكرية، الهدف هو حرمان الناس من الإنارة والتدفئة". فيما تنفي روسيا باستمرار تعمد استهداف المدنيين.

ووصف زيلينسكي الهجوم الأوكراني في الشمال الشرقي بأنه نجاح مدو محتمل في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، وقال: إن الشتاء قد يشهد استرداد المزيد من الأراضي إذا حصلت كييف على أسلحة أكثر قوة.

وتعد تلك الهجمات الأخيرة لأوكرانيا، الهزيمة الأسوأ لقوات موسكو منذ توقفها على مشارف العاصمة كييف في مارس/ آذار الماضي، حيث ترك آلاف الجنود الروس وراءهم ذخيرة ومعدات بعد انسحابهم من مدينة إيزيوم، التي كانوا يستخدمونها مركزًا لوجستيًا.

وعبّر القوميون الروس، أمس الأحد، عن غضبهم غداة إجبار موسكو على التخلي عن معقلها الرئيسي في شمال شرقي أوكرانيا، داعين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إجراء تغييرات فورية لضمان "النصر النهائي" في الحرب. 

بدورها، أوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أنه "لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، "تقرر إعادة تجميع القوات الروسية المتمركزة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم التابعتين لخاركيف شرقي أوكرانيا".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close