يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لزيارة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، بحسب ما أعلن مكتبه، وذلك في أول زيارة رسمية هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى أبو ظبي منذ تطبيع العلاقات العام الماضي.
وأوضح مكتب بينيت في بيان أنّ "رئيس الوزراء نفتالي بينيت يغادر اليوم الأحد إلى الإمارات"، موضحًا أنه من المتوقع أن يلتقي بينيت غدًا مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وذكرت قناة "كان" الرسمية، أن بينيت سينطلق بعد ظهر الأحد إلى الإمارات في زيارة "تم إلغاء مشاركة الصحافيين بها في اللحظة الأخيرة".
وأضافت القناة أن سبب إلغاء مشاركة الصحافيين في الزيارة، هو فيروس كورونا، وتفشي متحور أوميكرون في العالم.
وأشارت إلى أنه جرى تقليص طاقم رئيس الوزراء بشكل كبير، ومن المتوقع أن يسافر معه كبار الموظفين فقط.
مسار "تطبيع العلاقات"
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، استقبلت في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وزيري خارجية إسرائيل والإمارات، وسط عزم واشنطن دعم عملية تطبيع الدول العربية مع إسرائيل التي "وعدت" واشنطن بتشجيعها "بشكل نشط" لدى دول أخرى في الشرق الأوسط.
وعيّنت إسرائيل في يوليو/ تموز 2021، الخبير الاقتصادي أمير حايك، سفيرًا لتل أبيب لدى أبو ظبي، وهو أول سفير لإسرائيل بالإمارات بعد توقيع اتفاق السلام بين البلدين منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، وفق قناة "كان" العبرية الرسمية.
وفي سبتمبر 2020 وتحت رعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب آنذاك؛ طبّعت الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل، وهما أول دولتين عربيتين تطبعان مع تل أبيب منذ مصر عام 1979 والأردن عام 1994. ثم تبعهما المغرب والسودان.
ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات بمجالات عدة.
ودان الفلسطينيون هذه الاتفاقات التي رأوا فيها خرقًا للإجماع العربي، الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطًا لأي اتفاق سلام.