يشمل النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري أنواع طعام معينة بكميات معتدلة وذلك لتفادي المشاكل الصحية المتعلقة بارتفاع مستوى السكر في الدم، ويثير الأمر الحيرة عندما يتعلق بالفاكهة.
توضح جنى جردلى، المتخصصة في التغذية، أن الفاكهة هي عنصر مهم جدًا بالنسبة لأي نظام غذائي في حالتي المرض والصحة التامة.
وتقول في حديث إلى "العربي": "إن الفاكهة تحتوي على أحد أنواع السكر الذي يؤثر على مستوى السكر في الدم، ولكن لا يمكن لمرضى السكري الامتناع عن تناول الفاكهة بشكل نهائي ". وتنصح مرضى السكري بأن يكونوا انتقائيين عند تناول الفاكهة.
ما هي الفاكهة التي يمكن لمريض السكري أن يتناولها؟
تعتبر الفراولة والتوت البري والعلّيق من أفضل أنواع الفاكهة التي يمكن لمريض السكري تناولها؛ فهي تعمل على تعديل نسبة الأنسولين في الدم، وفقًا لجردلي، كما يمكن لمريض السكري تناول التفاح والبندورة.
وتشير جردلي إلى أهمية توقيت تناول حصة الفاكهة، وتفضل عدم تناول الفاكهة بعد وجبة الغذاء مباشرة.
ما هي الفاكهة التي يجب تفاديها؟
كما تُفضل جردلي أن يبتعد مرضى السكري عن تناول الفاكهة التي تأتي بحصة كبيرة من السكريات، كالأناناس والمنغا والليمون والموز.
وتحّذر من استبدال إحدى الوجبات الأساسية بالفاكهة عند اتباع حمية السكري.
هل يمكن أن يتناول مريض السكري الفواكه المجففة؟
تؤكد جردلي أن الفاكهة المجففة تساعد على تحسين عملية الهضم، لكنها غير ملائمة لمريض السكري. ويرتفع مستوى السكر في الفاكهة المجففة؛ لأنها لا تحتوي عل الماء.
ويمكن لمريض السكري تناول نصف كوب من الفاكهة. وتشرح جردلي آلية احتساب الكمية وفقًا لنوع الفاكهة، وتقول: "لا يمكن أن تتعدى عدد الحصص الثلاثة يوميًا".
وتنصح جردلي بتناول الفاكهة كاملة وعدم استبدالها بالعصير، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تساعد الجسم على التخلص من كميات من السكر عبر الجهاز الهضمي.
كما تؤكد جردلي على أن المربيات تحوي على السكر، وإن كان طبيعيًا وصحيًا؛ لذا تفضل عدم تناول مرضى السكري للمربيات.