أفادت حكومة سلوفاكيا والمستشفى الذي يعالَج فيه رئيس الوزراء روبرت فيتسو، اليوم الإثنين، بأن حالته الصحية تتحسن بعد محاولة اغتياله في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأطلق مهاجم أربع رصاصات من مسافة قصيرة على فيتسو وهو يحيّي أنصاره خلال اجتماع للحكومة في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد في 15 مايو/ أيار.
وأُصيب فيتسو (59 عامًا) في منطقة البطن ونقل للمستشفى في حالة خطيرة وخضع على الفور لعملية جراحية استغرقت أكثر من خمس ساعات، ولعمليتين إضافيتين بعد ذلك بيومين.
"صحته في تحسن"
وقال مستشفى جامعة روزفلت في تحديثات يومية: إن فيتسو يتحسن وأكدت فحوصات اليوم الإثنين ذلك.
وذكرت الحكومة دون الخوض في تفاصيل أنه "بناء على نتائج الفحوصات، أكد اجتماع اللجنة الطبية اليوم تحسن حالة رئيس الوزراء الصحية تدريجيًا".
ويسلط الهجوم الضوء على حالة الانقسام السياسي الشديدة في سلوفاكيا، وهي أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عامًا.
واعتقلت الشرطة المهاجم على الفور. واتهم الادعاء في وقت لاحق المدعو يوراي سي. بتهمة القتل العمد وأمرت المحكمة بحبسه.
وكشفت وثيقة قضائية أن المهاجم (71 عامًا) قال للمحكمة إن نيته كانت إيذاء فيتسو لأنه يعارض سياسات الحكومة، وإنه استخدم مسدسًا كان يملكه منذ أكثر من 30 عامًا.
ومطلق النار الذي قالت وسائل الإعلام السلوفاكية إنّه الشاعر يوراي سينتولا، اتُّهم بمحاولة القتل العمد وأودع السجن احتياطيًا خلال جلسة استماع جرت السبت قبل الماضي.
