السبت 27 يوليو / يوليو 2024

بعد محاولة اغتياله.. صحة رئيس الحكومة السلوفاكية لم تعد في خطر

بعد محاولة اغتياله.. صحة رئيس الحكومة السلوفاكية لم تعد في خطر

شارك القصة

إطلاق النار هو أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عامًا - غيتي
إطلاق النار هو أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عامًا - غيتي
خضع فيكو الأربعاء الماضي، لعملية جراحية استمرت خمس ساعات، كما خضع لعملية جراحية ثانية الجمعة استمرت ساعتين.

أفاد روبرت كالينياك نائب رئيس الوزراء السلوفاكي، اليوم الأحد، بأن صحة رئيس الوزراء روبرت فيتسو لم تعد في خطر مباشر لكنه لا يزال في حالة خطيرة.

ويرقد فيتسو (59 عامًا) في المستشفى منذ الأربعاء الفائت، حين أصيب بأربع رصاصات في محاولة اغتيال تعرّض لها لدى إلقائه التحية على مناصرين عقب جلسة حكومية في مدينة هاندلوفا في وسط البلاد، مما أحدث حالة من الصدمة في أوروبا.

وضع أكثر استقرارًا

وأثارت محاولة اغتيال رئيس الحكومة السلوفاكية، القلق بشأن حالة الاستقطاب السياسي في الدولة الواقعة بوسط أوروبا والتي يبلغ عدد سكانها 5.4 ملايين نسمة.

وقال كالينياك في مؤتمر صحفي خارج المستشفى الذي يعالج فيه فيتسو في مدينة بانسكا بيستريتسا بوسط سلوفاكيا: "نحن جميعًا في (وضع) أكثر استقرارًا بعض الشيء".

وخضع فيتسو الأربعاء الماضي، لعملية جراحية استمرت خمس ساعات، كما خضع لعملية جراحية ثانية الجمعة استمرت ساعتين.

وأفاد كالينياك الصحفيين بأن حالة فيتسو ما زالت خطيرة للغاية بحيث لا يمكن التفكير في نقله إلى مستشفى في العاصمة، لكنه أوضح أن أسوأ المخاوف قد انتهت الآن.

ومضى يقول: "حياة رئيس الوزراء لم تعد في خطر لكن حالته لا تزال خطيرة وتتطلب العناية المركزة".

 مناخ سياسي محموم

وإطلاق النار هو أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عامًا، وأثار تنديدات دولية.

ويقول محللون سياسيون ومشرعون إن الأمر كشف عن مناخ سياسي محموم يشهد استقطابًا متزايدًا في سلوفاكيا وجميع أنحاء أوروبا.

وأمرت المحكمة الجنائية المتخصصة السلوفاكية أمس السبت ببقاء المشتبه به رهن الاحتجاز بعد اتهامه بالشروع في القتل.

وتقول وسائل إعلام محلية إن المشتبه به يبلغ من العمر 71 عامًا، وهو حارس أمن سابق في مركز تجاري وألف ثلاث مجموعات شعرية.

وفق الإعلام السلوفاكي مطلق النار هو الشاعر يوراج سينتولا، وقد وجّه إليه الاتهام بالشروع بالقتل العمد وأمرت محكمة جنائية خاصة بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي تمهيدًا لمحاكمته.

وقال وزير الداخلية ماتوس سوتاي إستوك في تصريحات تلفزيونية، إنه "لو أتت الطلقة أعلى بسنتيمترات قليلة، لكانت أصابت كبد رئيس الوزراء".

وتولى فيتسو منصبه بعد فوز حزبه الشعبوي الوسطي "سمير" (SMER) في الانتخابات العامة الخريف الماضي.

ويتولى فيتسو رئاسة الحكومة لولاية رابعة بعدما ركز حملته الانتخابية على مقترحات سلام بين روسيا وأوكرانيا، الدولة المجاورة لسلوفاكيا، وعلى وقف المساعدة العسكرية لكييف، وهو ما قامت به حكومته إثر فوزه الانتخابي الأخير.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close