الأحد 5 مايو / مايو 2024

إثيوبيا.. قوات تيغراي تعلن سحب 65% من مقاتليها من خطوط الجبهة

إثيوبيا.. قوات تيغراي تعلن سحب 65% من مقاتليها من خطوط الجبهة

Changed

مراسل "العربي" في أديس أبابا واستعراض لتفاصيل توقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي اتفاقًا في نيروبي (الصورة: غيتي)
أشار القائد العام للقوات المتمردة في تيغراي إلى أن قوى في المنطقة لا تريد السلام، لذلك أوقفنا في بعض المواقع عمليات فك الارتباط لمنعهم من مواصلة ارتكاب فظاعات.

أعلن القائد العام للقوات المتمردة في تيغراي "فك ارتباط" حوالي 65% من المقاتلين عن الخطوط الأمامية في المنطقة، بعد شهر على توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الفدرالية الإثيوبية.

وقال رئيس أركان قوات تيغراي تاديسي وريدي لصحافيين السبت: "بدأنا فك الارتباط ونقل قواتنا عن خطوط الجبهة والأمر يسير على ما يرام". وأضاف أن "65% من مجمل قواتنا خضعوا لهذه العملية فانسحبوا من خطوط الجبهة وانتقلوا إلى مواقع محددة".

لكنه أشار إلى "قوى في المنطقة لا تريد السلام وتشكل عقبات أمام هذه العملية"، في إشارة إلى الجيش الإريتري ومقاتلي قوى وميليشيات منطقة أمهرة الإثيوبية الذين دعموا الجيش الإثيوبي في النزاع الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وتابع أن "المشاكل التي يثيرونها والانتهاكات التي يرتكبونها بحق السكان ليست سرًا، لذلك أوقفنا في بعض المواقع" عمليات فك الارتباط لمنعهم "من مواصلة ارتكاب فظاعات ضد السكان".

وأكد أنه فور إزالة هذه التهديدات "سننجز فك الارتباط بنسبة 100%".

وأشار الجنرال تاديسي أيضًا إلى أن متمردي تيغراي "بدأوا جمع أسلحتهم الثقيلة وتجميعها في مكان واحد".

حكومة إثيوبيا تعلن السيطرة على 70% من أراضي تيغراي

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت في نوفمبر الماضي، أن 70% من إقليم تيغراي الشمالية المنكوبة بالحرب أصبحت الآن تحت سيطرة الجيش الاتحادي.

وكتب رضوان حسين مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي عبر "تويتر" أن "70% من تيغراي تخضع لسيطرة قوة الدفاع الوطني الإثيوبية"، موضحًا أن المساعدات تتدفق على المنطقة.

وتفتقر تيغراي منذ أكثر من عام إلى خدمات أساسية مثل الكهرباء والاتصالات والبنوك والوقود، وكذلك إلى المساعدات الإنسانية منذ استئناف القتال في 24 أغسطس/ آب، بعد هدنة استمرت خمسة أشهر أتاحت عودة تسليم مساعدات تدريجيًا.

ووقع متمردو تيغراي والحكومة الإثيوبية اتفاق سلام في الثاني من نوفمبر في بريتوريا لإنهاء عامين من الصراع الذي عصف بشمال إثيوبيا.

وينص هذا الاتفاق خصوصًا على نزع سلاح القوات المتمردة واستعادة السلطة الفدرالية السيطرة في تيغراي، والسماح مجددًا بالوصول إلى هذه المنطقة التي تواجه وضعا إنسانيًا كارثيًا.

وتنص وثيقة تتعلق بتنفيذ الاتفاق وقعت في 12 نوفمبر في نيروبي على أن "نزع الأسلحة الثقيلة من متمردي تيغراي سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الفدرالية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close