الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

إحياء ذكرى إنزال الحلفاء بالنورماندي.. الدعوة ستوجه لروسيا وليس لبوتين

إحياء ذكرى إنزال الحلفاء بالنورماندي.. الدعوة ستوجه لروسيا وليس لبوتين

Changed

قال ممثل للسفارة الروسية في باريس إن البعثة لن تصدر أي تعليق في هذه المرحلة - غيتي
قال ممثل للسفارة الروسية في باريس إن البعثة لن تصدر أي تعليق في هذه المرحلة - غيتي
ستكون روسيا مدعوة لإحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي لتكريم أهمية تضحيات الشعوب السوفيتية، ومساهمتها في الانتصار.

ستُدعى روسيا وليس الرئيس فلاديمير بوتين لحضور مراسم في يونيو/ حزيران القادم، في ذكرى مرور 80 عامًا على إنزال الحلفاء في النورماندي في الحرب العالمية الثانية.

وقالت اللجنة المنظمة اليوم الثلاثاء: "في ضوء الظروف، لن يُدعى الرئيس بوتين للمشاركة في إحياء ذكرى إنزال النورماندي".

روسيا مدعوة

غير أن روسيا ستكون مدعوة، لتكريم أهمية تضحيات الشعوب السوفيتية، ومساهمتها في انتصار عام 1945.

وفي فبراير/شباط 2022، أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا، مجازفًا بقطع علاقاته مع الغرب. وفي عام 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتمثل في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.

وتحيي فرنسا في يونيو القادم الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي عام 1944. ويُنتظر حضور عدد من قادة دول العالم من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال ممثل للسفارة الروسية في باريس إن البعثة لن تصدر أي تعليق في هذه المرحلة.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن تواصلت السلطات الفرنسية مع روسيا في أعقاب الهجوم الأخير في موسكو، الذي تبناه تنظيم الدولة، مؤكدة استعدادها لتعزيز التواصل مع موسكو بهدف مكافحة "الإرهاب".

انتقاد لفرنسا

وانتقد البعض في فرنسا حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب تلك الخطوة، معتبرين أن التواصل مع الكرملين خارج أي نقاش مع دخول الحرب على أوكرانيا عامها الثالث. ولم يستبعد ماكرون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لدعم كييف.

وحضر بوتين مراسم الذكرى السبعين لعمليات الإنزال في يونيو 2014، رغم ضمّه شبه جزيرة القرم قبل أشهر قليلة، واعتبر الغرب أن هذه الخطوة غير شرعية.

والتقى بوتين الرئيس الأوكراني آنذاك بيترو بوروشنكو على هامش المراسم، بعد أن دعمت موسكو تمردًا مواليًا لها في شرق أوكرانيا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close