يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر (الكابينيت) خلال الفترة المقبلة لبحث قضية عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ المجلس الوزاري سيناقش ما إذا كانت إسرائيل ستسمح بالإفراج عن أسرى تتّهمهم بقتل إسرائيليين، وذلك خلافًا لموقف الحكومة السابقة.
وأشار الموقع إلى أنّ الوفد الإسرائيلي الذي عاد من القاهرة فوجئ بوجود شخصيات بارزة في حركة حماس في غرف مجاورة للوفد الإسرائيلي أثناء البحث مع المصريين بخصوص قطاع غزة.
هل تضغط مصر على حركة حماس؟
وينقل مراسل "العربي" في القدس عن هيئة البث الإسرائيلية قولها إنّ الوفد الإسرائيلي سيعود على الأغلب مرّة أخرى إلى القاهرة.
ويشير إلى أنّ التعويل الإسرائيلي حاليًا هو على إمكانية ضغط مصر على حماس لامتلاكها الكثير من الأوراق، إضافة إلى أنّ المصريين يحاولون في هذه الفترة التقرب من إدارة بايدن وفق ما يقول الإعلام الإسرائيلي.
وبموجب ذلك، تعتبر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ مصر يمكن أن تضغط باتجاه تسجيل إنجاز يمكن أن يأخذ شكل صفقة تبادل أسرى، وأيضًا تهدئة طويلة المدى مع قطاع غزة.
ولكن، حتى الآن، لا تقدّم في هذه المحادثات والمفاوضات، وفقًا لمراسل "العربي"، الذي يلفت إلى أنّ الحديث كان في البداية عن أنّ إسرائيل لا تريد الإفراج عن أيّ فلسطيني تتّهمه بقتل إسرائيليين.
"انتصار" لحركة حماس؟
لكنّه يشير إلى أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر سيجتمع خلال الفترة المقبلة لحسم هذا الأمر، وما إذا كان سيستمرّ على هذه السياسة التي خطّها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أم سيحصل تغيير في المطالب.
ويتحدّث مراسل "العربي" عن رفض إسرائيلي لبعض الأسماء المطروحة والتي تطالب حركة حماس بالإفراج عنها، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تريد تفادي منح الحركة الفلسطينية أي "انتصار"، كأن يشمل تبادل الأسرى بعض الوجوه البارزة، مثل القائد في حركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.