الأحد 12 مايو / مايو 2024

إسرائيل ترفع سقف تهديداتها ضد لبنان: حددنا آلاف الأهداف لتدميرها

إسرائيل ترفع سقف تهديداتها ضد لبنان: حددنا آلاف الأهداف لتدميرها

Changed

الباحث اللبناني شربل سكاف في مقابلة مع "العربي" للتعليق على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في حقل كاريش (الصورة: الأناضول)
تعرضت دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لتهديدات في منطقة بجنوب لبنان، ما دفع قيادتها إلى دعوة الجيش اللبناني الأحد لضمان أمن قواتها في المنطقة.

في لهجة تصعيدية، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأحد، بلورة آلاف الأهداف التي زعم أنه سيجري تدميرها خلال الحرب المقبلة في لبنان.

وقال كوخافي في بيان نشره الجيش الإسرائيلي، إنه جرى "بلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو (في إشارة إلى جماعة حزب الله اللبناني)".

وأضاف كوخافي: "كل الأهداف موجودة في خطة الهجوم، لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف، كل ذلك سيتم ضربه في لبنان".

وزعم المسؤول الإسرائيلي أنه في كل بيت بداخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة، أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية، أو مقر قيادة يتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة قذائف صاروخية، ومضى يقول: "كل هذا سيتم ضربه في الحرب".

ولا يزال لبنان وإسرائيل رسميًا في حالة حرب. وسبق للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن حذر في التاسع من مايو/ أيار الماضي، من أن حزبه قادر على منع إسرائيل من التنقيب واستخراج الغاز من المنطقة المتنازع عليها جنوبي البلاد.

ويسيطر "حزب الله" على منطقة جنوب لبنان الحدودية مع إسرائيل، حيث تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربع، غنية بالنفط والغاز.

ويمتلك "حزب الله" المدعوم من إيران ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وخاض عدة معارك مع الجيش الإسرائيلي آخرها كان صيف 2006، إضافة إلى مناوشات حدودية بين الطرفين من حين لآخر.

اليونيفيل تطالب "بضمان سلامة" عناصرها 

وفي سياق آخر، تعرضت دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لتهديدات في منطقة بجنوب لبنان، ما دفع قيادتها إلى دعوة الجيش اللبناني الأحد لضمان أمن قواتها في المنطقة.

ونشرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إن دورية روتينية لقوة حفظ السلام اعترضتها السبت "مجموعة من الرجال في ثياب مدنية" قرب قرية عرب اللويزة بجنوب لبنان، مضيفا أن هؤلاء "المدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم".

وأضاف تيننتي في بيان أن "الهجمات والتهديدات وأعمال التخويف ضد حفظة السلام التابعين لليونيفيل مصدر قلق بالغ"، ودعا المتحدث "القوات المسلحة اللبنانية إلى ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات اليونيفيل".

وتتكرر الحوادث بين دوريات اليونيفيل وأنصار حزب الله وحلفائه في المناطق الحدودية، لكنها نادرًا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية والأطراف المعنية.

وشدد المتحدث باسم اليونيفيل على أن قوة حفظ السلام تتمتع بحرية حركة كاملة ولها الحق في القيام بدوريات في مناطق عملياتها وفق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

وتتألف اليونيفيل إلى حد كبير من جنود أوروبيين، وتضم القوة التابعة للأمم المتحدة حاليًا أكثر من 10 آلاف عنصر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة