الخميس 2 مايو / مايو 2024

إسرائيل تستهدف العمق اللبناني.. حزب الله يرد بـ60 صاروخًا في الجولان

إسرائيل تستهدف العمق اللبناني.. حزب الله يرد بـ60 صاروخًا في الجولان

Changed

أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة بعلبك اللبنانية بعد الغارات الإسرائيلية
أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة بعلبك اللبنانية بعد الغارات الإسرائيلية - إكس
رد حزب الله اللبناني على الاستهداف الإسرائيلي في عمق مدينة بعلبك وسط البلاد بحزمة صاروخية كبيرة استهدفت ثكنة عسكرية في الجولان.

أعلن حزب الله اللبناني، فجر الأحد، استهدافه قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة بعلبك في العمق اللبناني، الليلة الماضية. 

وقال الحزب في بيان: إنّ مقاتليه استهدفوا "القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني، بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا".

"غارات على بعلبك"

في المقابل، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه رصد "نحو 50 قذيفة صاروخيّة" أطلِقت من لبنان "نحو شمال إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّه "اعترض عددًا منها".

وأضاف جيش الاحتلال في بيان أنّ "طائراته أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض من هذه القذائف"، كما لم تبلغ تل أبيب عن تسجيل أي أضرار أو إصابات. 

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، وقال جيش الاحتلال: إنّ "طائرات حربيّة أغارت في وقت سابق الليلة على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك"، حسب قوله.

وهذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود، خلال نحو ستّة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طبقتين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك"، مشيرة إلى أنّ الغارات استهدفت مركزًا لحزب الله كان مهجورًا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من سكّان المباني المجاورة.

"حرب مفتوحة"

وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقًا داخل الأراضي اللبنانيّة ضدّ مواقع لحزب الله، وهو ما يزيد من التهديد باندلاع حرب مفتوحة.

وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيليّة اللبنانيّة، إثر هدوء نسبي.

وكان حزب الله قد أعلن أمس السبت أنّه استهدف عددًا من المواقع العسكريّة الإسرائيليّة، كما هو الحال منذ بدء الاشتباكات الحدودية في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، دعمًا منه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويقول الحزب اللبناني إنّه لن يُنهي عملياته إلّا إذا توقّف إطلاق النار في غزّة التي تشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

واستشهد في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 322 شخصًا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و56 مدنيًا على الأقلّ، بحسب وكالة فرانس برس، فيما قُتل عشرة جنود وسبعة مدنيّين إسرائيليين بحسب جيش الاحتلال، كما أدّى القصف المتبادل إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close