الجمعة 17 مايو / مايو 2024

فقر وبطالة.. العدوان الإسرائيلي يكبّد عمال فلسطين ولبنان خسائر فادحة

فقر وبطالة.. العدوان الإسرائيلي يكبّد عمال فلسطين ولبنان خسائر فادحة

Changed

فاقت نسبة البطالة في قطاع غزة 75%- الأناضول
فاقت نسبة البطالة في قطاع غزة 75% - الأناضول
فقد حوالي 500 ألف عامل من الضفة وغزة وظائفهم خلال الأشهر الأخيرة، وفاقت خسائر العمال الفلسطينيينن في الحرب 1.6 مليار دولار.

في عيدهم العالمي، يدفع عمال فلسطين فاتورة باهظة، حيث فقد نحو 500 ألف عامل من الضفة وغزة وظائفهم خلال الأشهر الأخيرة، بحسب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. 

ومن بين هؤلاء قرابة 235 ألف عامل فلسطيني كانوا يواصلون عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل، توقفوا عن العمل لأكثر من 6 أشهر متواصلة بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تقضي بمنع دخولهم ووصولهم إلى أماكن عملهم، بحسب المصدر ذاته.

خسائر فادحة لعمال فلسطين

وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية ودائرة الإحصاء الفلسطينية إلى أن خسائر العمال الفلسطينيينن في الحرب فاقت 1.6 مليار دولار.

فلا عيد لعمال فلسطين هذا العام، وقد أُلغيت مظاهر إحياء هذه المناسبة، ففي غزة لم تعد تحتمل الأوجاع جراء القتل والتجويع والتشريد. 

وأمام أعداد الشهداء وحجم المأساة، لم يعد النضال من أجل لقمة العيش كما يفعل بقية عمال العالم، بل بات الصراع من أجل البقاء. 

ارتفاع نسب الفقر والبطالة 

ونسف الاحتلال البنى الاقتصادية والخدمية وجرف الأراضي الزراعية ودمّر المرافئ وأحرق زوارق ومعدات الصيد ومنع 5000 صياد من الوصول إل البحر.  

وقد بلغ إجمالي الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة 33 مليار دولار أميركي، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي أحصى فيه آلاف الشهداء في صفوف العمال.

كما سجّل ارتفاع بنسبة البطالة في القطاع حيث فاقت 75% مقارنة بـ46% قبل الحرب. كما ارتفعت نسبة الفقر إلى 90% في غزة. 

وفي لبنان حيث تطل الحرب برأسها، هربت الاستثمارات وانقطعت أرزاق آلاف العمال. ويعد الجنوب الملتهب الأكثر تضررًا حيث تقصف إسرائيل يوميًا البنى التحتية وتدمرها. 

وفي هذه الأجواء، هجَر المزارعون قراهم وأراضيهم التي تطالها القذائف. وعلى الحدود البحرية، تمنع الزوارق الحربية الإسرائيلية الصيادين اللبنانيين من الصيد في عرض البحر. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close