الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

إسرائيل تضخ شحنات غاز إضافية إلى مصر.. هل ستورِّده إلى أوروبا؟

إسرائيل تضخ شحنات غاز إضافية إلى مصر.. هل ستورِّده إلى أوروبا؟

Changed

مراسل "العربي" يتحدث عن تفاصيل إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر عبر الخط الأردني (الصورة: غيتي)
خلال زيارتها إلى القاهرة لحضور مؤتمر مصر الدولي للبترول، وصفت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، مصر بـ"شريك إستراتيجي كبير".

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أمس الأربعاء عن ضخ المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصر عبر مسار جديد يمر عن طريق الأردن بنهاية فبراير/ شباط الجاري.

وقالت الوزارة: إن ما بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب من الغاز سيتم ضخها إلى مصر عبر المسار الجديد عام 2022، مضيفة أنه من المحتمل أن تزيد الكمية إلى أربعة مليارات متر مكعب في الأعوام المقبلة.

وخلال زيارتها إلى القاهرة لحضور مؤتمر مصر الدولي للبترول، وصفت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، مصر بـ"شريك إستراتيجي كبير".

ومن القدس، قال مراسل "العربي" أحمد جرادات: إن مصر وإسرائيل وقعتا قبل عامين على اتفاقية لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر ومدتها 15 عامًا، بقيمة 19 مليار دولار لتوريد 85 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر.

وأشار إلى أن الشحنات الإضافية، ستورِّدها إسرائيل إلى مصر من حقل ليفياثان الذي يتواجد قبالة شواطئ حيفا.

"تخمة"

ووفق جرادات، هناك أسئلة تدور حول حاجة الدولة المصرية فعليًا إلى هذه الكميات الكبيرة من الغاز، أو إذا ما كان تم عقد اتفاق بين مصر وإسرائيل، لم يعلن عنه بعد، على توريد هذا الغاز الإسرائيلي إلى دول أخرى مثل أوروبا، حيث تطمح إسرائيل إلى أن تكون عنصرًا قويًا في إنتاج الغاز الطبيعي بعد اكتشافها الأولي له في الشواطئ عام 2010.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد صرحت الأربعاء، قائلة إن الاتحاد الأوروبي تحدث مع الولايات المتحدة وقطر ومصر وأذربيجان ونيجيريا وكوريا الجنوبية عن زيادة شحنات الغاز والغاز الطبيعي المسال، إما من خلال شحنات إضافية أو مبادلات عقود.

وقال جرادات إن إسرائيل لديها تخمة من الغاز وتحديدًا من حقلي ليفياثان وتمار، ليست بحاجة لها، وهي تحاول من خلال تلك الصفقات تحقيق الفوائد الاقتصادية وتعزيز علاقاتها السياسية مع بعض الدول.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close