الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

إسرائيل مستمرة بسياستها الاستيطانية.. وعمليات هدم في الضفة

إسرائيل مستمرة بسياستها الاستيطانية.. وعمليات هدم في الضفة

Changed

إسرائيل
جنود من جيش الاحتلال وحرس الحدود خلال إشرافهم على هدم منزل فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة (غيتي)
باشرت إسرائيل بوضع حجر الأساس لـ350 وحدة استطيانية جديدة قرب رام الله، وهدمت قواتها الأمنية قرية جنوب النقب للمرة الـ188.

احتفل وزراء إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، بالمصادقة على بناء 350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وشارك بحفل وضع حجر الأساس للوحدات الاستيطانية أيضًا رئيس الكنيست ياريف ليفين، وأعضاء كنيست من الأحزاب اليمينية، بحسب القناة 20 الإخبارية الإسرائيلية.

أهم من أي شيء

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كانت قد صادقت مؤخرًا على إقامة هذه الوحدات الاستيطانية. وذكرت أن كلًا من وزراء الصحة، والأمن الداخلي، والتعليم، والتعاون الإقليمي شاركوا في الحفل.

وقال وزير الصحة أدلشتاين، القيادي في حزب "الليكود" الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الاستيطان وأرض إسرائيل أهم من أي شخص، وأي وضع سياسي".

أما وزير التعليم غالانت فقال "التزمنا ونفذنا، لقد خلقنا زخمًا هائلاً في البناء، وعززنا الاستيطان اليهودي في المدينة التي عاش فيها أجدادنا"، في إشارة إلى مستوطنة "بيت إيل" التي تصنفها إسرائيل على أنها مدينة.

وأضاف "هناك صعوبات وعقبات وضغوط دولية، هناك أميركيون، وهناك أوروبيون، لكن كما قال (أول رئيس للحكومة في إسرائيل دفيد) بن غوريون، لا يهم ما يقوله الغرباء، ما يفعله اليهود مهم". وتابع: "أدعو جميع الأطراف اليوم إلى عدم وقف البناء في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.

وتتفاخر حكومات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها الأكثر بناءً في المستوطنات. وكانت السلطات الإسرائيلية، قد أعلنت المصادقة على بناء هذه الوحدات الاستيطانية نهاية العام الماضي.

هدم قرية "العراقيب" للمرة الـ188

وهدمت السلطات الإسرائيلية اليوم قرية "العراقيب" الفلسطينية، الواقعة جنوب منطقة النقب للمرة الـ188 على التوالي.

وأكد عزيز الطوري، عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" أن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم.

ومنازل "العراقيب" مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة. وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.

وتعمل السلطات الإسرائيلية على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، كما لا تعترف إسرائيل بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.

مواصلة الهدم

وقامت قوات الاحتلال اليوم أيضًا بهدم مسكنين، وصادرت خيمة، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء بدون ترخيص.

وقال فؤاد العمور، الناشط في مقاومة الاستيطان، جنوبي الضفة، إن قوة عسكرية داهمت تجمع "الرَضيم"، بمحافظة مدينة الخليل، وأتى قرار الهدم بدعوى البناء بدون ترخيص، في مناطق مصنفة "ج"، حسب اتفاق أوسلو، الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل.

وندد العمور، بعملية الهدم؛ ولفت إلى أنها تأتي في إطار التضييق على السكان وطردهم من مساكنهم، لصالح تنفيذ مشاريع استيطانية.

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close