أحيا الإيرانيون، اليوم الأربعاء، ذكرى ثورتهم الإسلامية عام1979. وتجنباً لتفشي فيروس كورونا المستجد حافظ المشاركون على التباعد الاجتماعي. فنظموا مواكب الاحتفال على متن مركبات بدلاً من السير على الأقدام. ونظموا عرضاً لصواريخ باليستية في تحد للجهود الغربية لتقليص برنامج إيران النووي.
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات على الهواء لسيارات ودراجات نارية وأخرى هوائية تسير في شوارع عشرات المدن والبلدات.
وكما في كل عام، رفع المشاركون العلم الإيراني ولافتات كتبوا عليها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل". وهي شعارات ميّزت الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة.
وسجلت إيران، الدولة الأشد تضرراً بكوفيد-19 في الشرق الأوسط، نحو 59000 وفاة وزهاء مليون ونصف المليون إصابة. ودشنت السلطات حملة تطعيم، أمس الثلاثاء. وتركز الحملة في بداياتها على تطعيم أطقم وحدات الرعاية الفائقة بالمستشفيات.
لا مواقف جديدة
وفي خطاب متلفز، حيّا الرئيس الإيراني حسن روحاني الإيرانيين على "صبرهم خلال ثلاث سنوات من المعاناة" بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وعرض التلفزيون الرسمي ثلاثة صواريخ باليستية في ساحة آزادي (الحرية) بطهران. وقال إن مداها يتراوح بين 700 و1000 كيلومتر.
كما بث التلفزيون لقطات لقواعد صواريخ تحت الأرض كشف عنها الحرس الثوري على مدى السنوات الأخيرة.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الطاقة وله أغراض سلمية أخرى. لكن وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تعتقد أنه كان لدى إيران برنامج أسلحة نووية أوقفته.