الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

اتصالات متزايدة.. موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران

اتصالات متزايدة.. موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران

Changed

وزيرا الدفاع الروسي والإيراني
قال وزير الدفاع الروسي إن الاتصالات بين الإدارات العسكرية بين موسكو وطهران زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة- غيتي/ أرشيفية
التقى وزيرا الدفاع الروسي والإيراني في قازاخستان مع حديث عن توسيع التعاون الروسي العسكري والفني مع طهران.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله لنظيره الإيراني محمد رضا آشتياني خلال اجتماع اليوم الجمعة، إنّ روسيا مستعدة لتوسيع التعاون العسكري والفني مع إيران.

وأضافت الوكالة أن شويغو قال إن الاتصالات بين الإدارات العسكرية في البلدين زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

ويشارك الوزيران في اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون بقازاخستان.

ومع ارتفاع تطور العلاقات الروسية الإيرانية، كانت مجموعة السبع قد هددت، منتصف مارس/ آذار الماضي، إيران بـ"عقوبات إضافية شديدة" في حال أرسلت صواريخ بالستية إلى روسيا، التي تواصل حربها على جارتها أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.

"قلق غربي من المسيّرات"

وجاء في بيان مشترك صدر حينها عن الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان: "إذا بدأت إيران ترسل صواريخ بالستية أو تقنيات مرتبطة بها إلى روسيا، فسنكون مستعدّين للاستجابة بطريقة سريعة ومنسّقة، ويشمل ذلك فرض عقوبات إضافية شديدة".

وأضافت مجموعة السبع: "نحن قلقون جدًا بشأن التقارير التي تفيد بأن إيران تدرس نقل" مثل هذه الأسلحة إلى روسيا "بعدما زودتها بمسيّرات تُستخدم في هجمات متواصلة ضد المدنيين في أوكرانيا".

وبدأت روسيا في استخدام طائرات "شاهد" المسيرة إيرانية الصنع في شن هجمات في عمق أوكرانيا عقب بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022، ولا تحتاج مثل هذه الطائرات أي مدرج للإقلاع وتنفجر عند وصولها لأهدافها.

وتشعر واشنطن بالقلق منذ عدة أسابيع بشأن تكثيف التعاون العسكري بين روسيا وإيران. كذلك، تعرب الولايات المتحدة بانتظام عن قلقها بشأن العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية التي بدأت تزوّد موسكو بصواريخ بحسب واشنطن.

مسيّرات رخيصة الثمن

والسبت، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو قال إن الوزارة ستنشئ مركزًا لعلوم وإنتاج الطائرات المسيرة "وتركيبات أجهزة الروبوت".

وقالت وزارة الدفاع إن شويغو تفقد ساحة لتجارب الأسلحة النارية والطائرات المسيرة في منطقة موسكو العسكرية.

ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، استمر نشر الطائرات المسيرة على نطاق غير مسبوق، إذ تم استخدام الآلاف من المركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد لتعقب قوات العدو وتوجيه المدفعية والمتفجرات.

وبرزت الطائرات المسيرة الصغيرة رخيصة الثمن ضمن الأسلحة في هذه الحرب التي لم تشهد استخدام الطائرات الحربية التقليدية سوى بشكل نادر نسبيًا بسبب التركيز الكثيف للأنظمة المضادة للطائرات بالقرب من خطوط الجبهة.

وفي ساحة التجارب، تفقد شويغو أسلحة نارية للتعامل مع مثل هذه الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى طائرة مسيرة رباعية (كوادكوبتر) مصممة لزرع الألغام.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close