الخميس 16 مايو / مايو 2024

اتصالات واسعة لوقف تصعيد الاحتلال.. الأردن يستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي

اتصالات واسعة لوقف تصعيد الاحتلال.. الأردن يستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي

Changed

شبكة مراسلي "العربي" تتابع آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة (الصورة: غيتي)
تستمر قضية الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الاقصى بالتفاعل، في ظل إدانات لممارسات قوات الاحتلال، واتصالات واسعة في محاولة لوقف التصعيد.

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، الإثنين، بوقف الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، في مدينة القدس.

وقال أشتية في كلمة له في مستهل الاجتماع الحكومي الأسبوعي في رام الله: "نُحيي صمود شعبنا في مدينة القدس، وصدهم لمحاولات قوات الاحتلال خلق واقع جديد في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض تقسيم للزمان والمكان في المسجد".

وأضاف: "ما قامت به قوات الاحتلال من عدوان، هو عمل وحشي يرتقي إلى الجريمة". وتابع: "هذا العدوان المتكرر يجب أن يتوقف حفاظًا على قدسية المكان للمسلمين وحدهم".

تواصل مستمر مع قادة العالم

وبيّن أشتية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "يواصل التحرك يوميًا مع قادة العالم عبر الهاتف والرسائل، لوقف التصعيد الإسرائيلي".

وقال: "إسرائيل لا تكترث للإدانات اللفظية والمكتوبة بلغة المبني للمجهول، والمطلوب هو إجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال لكي تُوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات".

ومنذ الجمعة، يسود التوتر في مدينة القدس، في ظل اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، تزامنًا مع عيد الفصح اليهودي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، إن 545 مستوطنًا اقتحموا المسجد أمس الأحد، و561 مستوطنًا اقتحموه اليوم الإثنين.

وقبيل اقتحام المستوطنين، أجبرت الشرطة المصلين المسلمين على إخلاء ساحات المسجد.

تباحث عربي بشأن التطورات في "الأقصى"

في غضون ذلك، بحث ملك الأردن عبد الله الثاني مع زعماء دول عربية، التطورات في المسجد الأقصى بمدينة القدس.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها العاهل الأردني، مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق تغريدات للديوان الملكي الأردني عبر "تويتر".

بدورها، بحثت منظمة التعاون الإسلامي مع الأردن وفلسطين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى.

وبحسب بيانين منفصلين للمنظمة نشرتهما على موقعها، أجرى أمينها العام حسين إبراهيم طه، اتصالا هاتفيًا مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والفلسطيني رياض المالكي.

وأفاد البيان أن طه والصفدي بحثا "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

كما بحث طه والمالكي، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى.

وخلال الأيام الماضية، تكثفت الاتصالات بين القادة العرب، بشأن جهود تهدئة الأوضاع في القدس، على وقع اقتحامات يومية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي في الأردن

وعلى الصعيد نفسه، رفع مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) مذكرة موقعة من 87 نائبًا (من إجمالي 130) لحكومة بلاده تُطالب بطرد السفير الإسرائيلي (أمير وايسبورد) من المملكة؛ احتجاجًا على اعتداءات القدس الشريف، وفق الوكالة الرسمية.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، أنه سيتم استدعاء وايسبورد، للاحتجاج "الصارم" على ما يجري في المسجد الأقصى.

وقال الصفدي، إنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي أمير وايسبورد، لكنه "لم يكن موجودًا في عمان، وسيتم اليوم (الإثنين) استدعاء القائم بأعمال السفارة لإيصال رسالة المملكة الصارمة التي ندين فيها التصرفات الإسرائيلية (في المسجد الأقصى)".

والأحد، دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين، إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف إجراءاتها "اللاشرعية والاستفزازية".

مجلس الشورى القطري يدين ممارسات الاحتلال

وفي المواقف، دان مجلس الشورى القطري ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى.

وأعرب المجلس خلال جلسته الأسبوعية الاعتيادية عن "إدانته واستنكاره للممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين الفلسطينيين".

كما دعا إلى "سرعة التحرك الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close