الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

اتفاق برعاية أميركية لفتح معبر رفح.. ماذا في تفاصيله؟

اتفاق برعاية أميركية لفتح معبر رفح.. ماذا في تفاصيله؟

شارك القصة

يُشكل معبر رفح المخرج الرئيسي لسكان قطاع غزة الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي - رويترز
يُشكل معبر رفح المخرج الرئيس لسكان قطاع غزة الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي - رويترز
قال مسؤول يرافق وزير الخارجية الأميركي في جولته الإقليمية إن مصر وإسرائيل اتفقتا على السماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.

تم التوصل لاتفاق يسمح للأجانب بمغادرة قطاع غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر في وقت لاحق اليوم السبت، وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الثامن على التوالي.

وكان مسؤول يرافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولته الإقليمية، قال إن مصر وإسرائيل اتفقتا برعاية أميركية على السماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح اليوم السبت.

وذكر أنّ ما بين 500 إلى 600 مواطن أميركي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأميركية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة.

ونفى علمه ما إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.

تسريبات إعلامية حول الاتفاق

وأشار مراسل "العربي" من القاهرة أحمد حسين، إلى معلومات تفيد بأن اللمسات الأخيرة وُضعت على الاتفاق، لافتًا إلى أنه سيتم فتح المعبر لمدة يوم واحد، يُتوقع أن يكون اليوم السبت، ولمدة 5 ساعات تقريبًا. 

وقال إنه سيتم إجلاء الرعايا الأميركيين ورعايا إحدى الدول الأوروبية يُرجح أن تكون السويد، وليس جميع الرعايا الأوروبيين أو الأجانب.

مراسلنا أفاد بأنه سيتم في المقابل - وفق المعلومات - السماح بدخول اللوازم الطبية والمعدات الإغاثية من مصر إلى قطاع غزة خلال تلك المدة، التي سيتوقف فيها القصف الإسرائيلي وإطلاق النار من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتحدث عن ضغوط تمارسها القاهرة للسماح بدخول أطنان المساعدات التي وصلت مصر إلى القطاع المحاصر.

وبحسب مراسلنا، سيجري بحث فتح المعبر يوميًا لإدخال المساعدات، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة غدًا الأحد.

واستُهدف معبر رفح عدة مرات خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن، والذي أدى إلى استشهاد 2269 فلسطينيًا وإصابة 9814 آخرين، وسط محاولات إسرائيلية لتفريغ الجزء الشمالي من القطاع من سكانه، رغم التحذيرات الدولية من عواقب التهجير.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close