الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

استشهاد 5 أشخاص.. إدانات فلسطينية لجرائم الاحتلال في مخيم عقبة جبر

استشهاد 5 أشخاص.. إدانات فلسطينية لجرائم الاحتلال في مخيم عقبة جبر

Changed

إضاءة من "العربي" على التطورات الميدانية في أريحا (الصورة: غيتي)
يفرض جيش الاحتلال إجراءات مشددة على مداخل مدينة أريحا ويدقق في هويات الخارجين منها بحثًا عن فلسطيني يتهمه بإطلاق النار على مطعم إسرائيلي.

أدانت فصائل فلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر قرب أريحا، والذي أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وفق محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل.

كما نددت الرئاسة الفلسطينية بالعملية، معتبرةً أن "الجريمة تحدّ لكل الجهود الدولية، التي بُذلت خلال الأيام الماضية لوقف العدوان الإسرائيلي"، لافتةً إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات "يشجع على ارتكاب المزيد من المجازر" ضد الفلسطينيين.

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، إلى التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير، وتجنيب المنطقة مزيدًا من العنف والتوتر، وتوفير الحماية للفلسطينيين.

بدوره، ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالعملية، في كلمة له خلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي في مدينة رام الله، معربًا عن تطلعات فلسطين في أن "تتمخض الزيارات الأميركية المتعددة عن لجم الإجراءات الإسرائيلية بحقنا، سياسيًا وأمنيا ودينيا وماليا".

استمرار الاعتداء على الفلسطينيين

في هذا السياق، رأت حركة "فتح" أن العملية "تأتي في إطار سياسة الاحتلال بالاستمرار في الاعتداء على الشعب الفلسطيني، والقتل خارج إطار القانون والأعراف وقواعد الاشتباك".

بدوره، قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن "الجريمة بحق المجاهدين الفلسطينيين في مخيم عقبة جبر، لا يمكن أن تمر دون عقاب". وتوعّد "العدو الإسرائيلي بأنه سيدفع ثمن هذه الجريمة، وهذا عهد على المقاومة".

كما اعتبر القانوع أن "هذه الجريمة تعبّر عن عقلية الاحتلال الدموية التي تمارس المزيد من القتل بحق الشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.

ورأى أن الاشتباك الذي خاضه المسلحون في المخيم خلال الاقتحام، يشير إلى "تمدد وتوسّع المقاومة ضد الاحتلال"، مطالبًا الوسطاء والأطراف الإقليمية والدولية بـ"ممارسة الضغط" على إسرائيل لوقف ممارساتها.

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية: "رغم المجزرة البشعة التي حدثت في مخيم عقبة جبر، إلا أن المقاومة ستبقى سيدة الميدان".

ومنذ أيام، يفرض جيش الاحتلال إجراءات مشددة على مداخل المدينة ويدقق في هويات الخارجين منها بحثًا عن فلسطيني يتهمه بإطلاق النار على مطعم إسرائيلي.

عدوانية الاحتلال

من جانبها، شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن "هذه الجريمة الجديدة بحق أهلنا في عقبة جبر لن ترهب الشعب والمقاومة"، وتوعّدت بأن "دماء الشهداء في عقبة جبر بأريحا ستتحوّل إلى نار تحرق رأس هذا الكيان المحتل".

وقال متحدث الحركة في الضفة طارق عز الدين، في بيان: "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وشعبنا حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل فلسطين".

وفي السياق، نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بمقتل عدد من الفلسطينيين "واختطاف الجثامين في ظل حالة من الصمت الدولي".

ورأت في بيان أنه "أمام هذه العدوانية تثبت الوقائع على الأرض، لا سبيل أمام شعبنا إلا خيار المواجهة والمقاومة، وكل الدعوات الغربية وخاصة الأميركية للتهدئة ليست في حقيقة الأمر إلا دعوة للاستسلام".

من جهتها، دعت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، في بيان، الفلسطينيين في الضفة "للرد على هذا العدوان وللتصدي للاحتلال وتدفيعه ثمن هذه الجريمة".

أما حركة المجاهدين الفلسطينية فقالت في بيان، إن "الاحتلال لن ينهي حالة المقاومة بالضفة من خلال اغتيال المجاهدين، وخيار المقاومة وتصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان".

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close