شيّع مئات الفلسطينيين اليوم السبت، جثمان شاب فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وصباح السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك، سلّمت السلطات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني جثمان فالح جرادات (39 عامًا) بعد أن احتجزته منذ مقتله.
وأوضح ذوو الشهيد جرادات، أنه جرى تسليم جثمانه على حاجز الجلمة شرقي مدينة بيت لحم، وفق وكالة "صفا".
وانطلق موكب تشييع جثمان جرادات من منزل العائلة في بلدة سعير بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حيث ووري في الثرى في مقبرة البلدة.
صور| في أول أيام عيد الأضحى.. فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد فالح جرادات في بلدة سعير شمال الخليل pic.twitter.com/kZuB5oNxIK
— شبكة قدس فيد (@qudsfeed) July 9, 2022
وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على جرادات بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على مفترق مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمالي الخليل.
استخدام الجثامين في تجارب طبية
ويحتجز الاحتلال جثامين 105 شهداء في الثلاجات، إضافة إلى 256 جثمان شهيد في مقابر الأرقام، بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و9 أسرى ارتقوا داخل السجون.
ومنذ مطلع العام الجاري، بلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة 13 شهيدًا، بينهم ثلاثة شهداء من الداخل الفلسطيني المحتل، وفقًا لبيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، بحسب "صفا".
والإثنين، اتهم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إسرائيل باستخدام جثامين محتجزة في تجارب طلاب الطب بجامعات إسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد صدّقت عام 2018، على قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء لاستخدامها في عمليات التبادل.
