السبت 18 مايو / مايو 2024

استطلاع جديد.. غالبية إسرائيلية ترى أن نتنياهو لا يدير حرب غزة بنحو جيد

استطلاع جديد.. غالبية إسرائيلية ترى أن نتنياهو لا يدير حرب غزة بنحو جيد

Changed

يتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل يومي في أنحاء البلاد، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، واستقالة حكومة بنيامين نتنياهو - غيتي
يتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة واستقالة حكومة بنيامين نتنياهو - غيتي
ذكر استطلاع نشرت نتائجه هيئة البث العبرية أن 45% من الإسرائيليين يُحمّلون نتنياهو مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أظهر استطلاع للرأي، أن غالبية الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "لا يدير الحرب على قطاع غزة بنحو جيد"، وذلك في وقت تشهد فيه إسرائيل مظاهرات ضد نتنياهو وصلت حد مطالبته بالاستقالة.

وأشار الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه هيئة البث العبرية الرسمية، يوم أمس الأحد، إلى أن "68% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو، لا يدير الحرب على غزة، بنحو جيد، فيما قال 29% بأنه يديرها بشكل جيد، بينما قال 3% إنهم لا يعرفون".

وذكر الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين يُحمّلون نتنياهو مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما يُحمّل 35% منهم قيادة الجيش المسؤولية، و3% وزير الأمن يوآف غالانت، أما الباقون فرفضوا الإجابة.

وطالب 42% من الإسرائيليين، نتنياهو بالاستقالة فورًا بحسب استطلاع الرأي؛ نتيجة أحداث السابع من أكتوبر، فيما قال 29% إنه عليه الاستقالة، لكن بعد انتهاء الحرب، بينما قال 21% فقط إن عليه الاستمرار بمنصبه رغم الأحداث.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل يومي في أنحاء البلاد، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، واستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ويتهم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نتنياهو بعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى صفقة تبادل، مقدمًا مصالحه السياسية.

اتساع الاحتجاجات ضد نتنياهو

وراهنًا تشهد العاصمة المصرية القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

ففي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قرّر مجلس الحرب الإسرائيلي، إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات التي استأنفت في نفس اليوم، بحسب إعلام عبري. كما تقرر توسيع صلاحيات الوفد.

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين "حماس" وإسرائيل، بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close