الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

نتنياهو تحت الضغط.. مصر تستضيف جولة جديدة من مباحثات الهدنة في غزة

نتنياهو تحت الضغط.. مصر تستضيف جولة جديدة من مباحثات الهدنة في غزة

Changed

يقول يوسف إن نتنياهو سيقابل موقف المعارضة بمعارضته لأنه لن يقبل بوقف الحرب في هذا الوقت - رويترز
يقول يوسف إن نتنياهو سيقابل موقف المعارضة بمعارضته لأنه لن يقبل بوقف الحرب في هذا الوقت - رويترز
تسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية في قطاع غزة.

يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل الحية إلى القاهرة اليوم الأحد، من أجل المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك تلبية لدعوة من مصر، بحسب بيان للحركة.

وقالت مصادر في مطار القاهرة لوكالة "رويترز"، إن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز وصل إلى القاهرة مساء السبت للمشاركة في المحادثات اليوم. 

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن من المتوقع أن يشارك في المحادثات أيضًا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد إسرائيلي.

وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتكررت جولات بين القاهرة والدوحة لحلحلة الأزمة والتوصل لهدنة بغزة، غير أنها تعثرت أكثر من مرة، وسط إصرار مصري قطري على استئناف المفاوضات رغم عراقيل إسرائيلية متكررة وتوعد باجتياح مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات العربية والدولية.

نتنياهو تحت الضغط

وكان الكاتب الصحفي المتخصص بالشأن الأميركي عبد الرحمن يوسف، قد ذكر بزيارة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى واشنطن، التي أشار إلى أنها أتت بعد زيارة من المعارض الآخر يواف غالانت وذلك بهدف مناقشة الإدارة الأميركية للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمضي في صفقة تبادل أسرى وتأجيل تنفيذ عملية عسكرية على رفح.

وقال في حديث لـ"العربي" من واشنطن إن نتنياهو سيقابل موقف المعارضة بمعارضته، لأنه لن يقبل بوقف الحرب في هذا الوقت، الأمر الذي قد يتسبب في الذهاب إلى انتخابات مبكرة ويقضي على مستقبله السياسي.

من جانبها، كانت حماس قد كررت مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس/ آذار المنصرم، قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس آذار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتشمل المطالب وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل "جدية" للأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close