الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

استطلاع للرأي يظهر شبه إجماع فلسطيني: الاحتلال اغتال أبو عاقلة عمدًا

استطلاع للرأي يظهر شبه إجماع فلسطيني: الاحتلال اغتال أبو عاقلة عمدًا

Changed

وثائقي "عين المكان" بعنوان "أثر الفراشة" عرض لظروف استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة (الصورة: رويترز)
أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعًا للرأي، أظهر شبه إجماع فلسطيني يقول إن استشهاد أبو عاقلة كان اغتيالًا مقصودًا من قبل الجيش الإسرائيلي.

أظهر استطلاع للرأي شبه إجماع فلسطيني بلغت نسبته 92%، يؤكد أنّ استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة كان اغتيالًا مقصودًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الفترة الممتدة بين 22 و25 يونيو/ حزيران 2022، وقد شملت عينته العشوائية 1270 شخصًا.

وكان الاحتلال قد أطلق النار عمدًا على شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/ أيار الماضي، فاخترقت رصاصة الخوذة الواقية التي كانت تعتمرها خلال تغطيتها لاعتداء إسرائيلي على مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأشار تحقيق أجرته قناة "سي إن إن" الأميركية، واستعانت فيه بشهادات لثمانية أشخاص وبخبير أسلحة ومقاطع فيديو، أنّ أبو عاقلة اغتيلت من قبل الجنود الإسرائيليين بهجوم "متعمّد"، ومن دون أن يكون هناك قتال نشط مع مسلحين فلسطينيين، أو حتّى أن يكون بالقرب منها مسلحون.

"مثلت وحدة الكل الفلسطيني"

إلى ذلك، أفادت نتائج الاستطلاع الذي تطرق أيضًا إلى مجموعة تطورات محلية وعالمية، بالإضافة إلى الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، بأن ما نسبته 5% من المستطلعين رأوا أن قتل شيرين كان غير مقصود.

وأظهرت أن غالبية من 61% تقول إن السبب الرئيس وراء اعتداء شرطة الاحتلال على جنازة أبو عاقلة في القدس، هو كون تلك الجنازة كانت تمثل وحدة الكل الفلسطيني المسلم والمسيحي، فيما تقول نسبة من الثلث أن سبب الاعتداء هو رفع العلم الفلسطيني أثناء الجنازة.

وأشارت إلى أنه عند السؤال عن السبب وراء قيام إسرائيل بمنع رفع العلم الفلسطيني في القدس ومناطق أخرى محتلة وفي داخل الخط الأخضر، انقسم الجمهور إلى قسمين متساويين.

وأوضحت أن النصف الأول (49%) وجد أن السبب هو أن إسرائيل تنكر وجود الهوية الوطنية الفلسطينية، فيما قالت نسبة متطابقة إن السبب هو أن إسرائيل تشعر بالخوف من الهوية الوطنية الفلسطينية.

وكشفت أن أغلبية من 53% (56% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) تعتبر أنه رغم تكرار حوادث الصدام بين المصلين وشرطة الاحتلال داخل الحرم الشريف في القدس، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لا يزال صراعًا حول الأرض والسيادة أولًا، فيما تقول نسبة من 45% إن هذه الحوادث تعني أن الصراع قد أصبح صراعًا دينيًا أولًا.

المصادر:
العربي - المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية

شارك القصة

تابع القراءة