أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، تفجير خطي نقل كهرباء بعبوات ناسفة، شمال غربي العاصمة بغداد.
ووفق بيان لوزارة الكهرباء العراقية، "تعرض خطا نقل الطاقة الكهربائية (الكرخ - نصر) و(الكرخ - طارمية) إلى عمل تخريبي إرهابي بتفجير بعبوات ناسفة".
وقال البيان: "إن الإصرار على تدمير كل ما تعمره وزارة الكهرباء، هو دليل على محاولة قتل الحياة في هذا البلد، الذي يوغل الإرهاب والتخريب باستهدافه من خلال ملف الخدمات".
وخلال الأسابيع الماضية، شهد العراق هجمات متصاعدة تستهدف أبراج نقل الكهرباء ومحطات التوليد، في بلد ينتج بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما يحتاج أكثر من 30 ألفًا، وفق مسؤولين في القطاع.
وعادة ما تتهم السلطات مسلحي "تنظيم الدولة" بالوقوف وراء معظم الهجمات التي تأتي بالتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة، بفعل ارتفاع الحرارة ووصولها إلى 50 درجة مئوية في بعض المناطق.
يد الإرهاب والأطراف التي لا تريد للعراق الخير تحاول خلط الأوراق بضرب أبراج نقل الكهرباء بعد الزيادة غير المسبوقة بإنتاج الطاقة؛ وهذا دليل على يأس الإرهاب أمام إرادة شعبنا. العمل مستمر لرفع إنتاج الكهرباء وإصلاح الأضرار فوراً، وقواتنا البطلة ستقطع يد من يستهدف مقدرات الشعب.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) August 13, 2021
واعتبر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، أن الإرهاب يحاول خلط الأوراق بضرب أبراج الكهرباء، مشيرًا الى أن العمل مستمر لرفع إنتاج الكهرباء وإصلاح الأضرار فورًا.
وقال الكاظمي في تغريدة: "إن يد الإرهاب والأطراف التي لا تريد للعراق الخير تحاول خلط الأوراق بضرب أبراج نقل الكهرباء، بعد الزيادة غير المسبوقة بإنتاج الطاقة، وهذا دليل على يأس الإرهاب أمام إرادة شعبنا". وأضاف: "العمل مستمر لرفع إنتاج الكهرباء وإصلاح الأضرار فورًا، وقواتنا البطلة ستقطع يد من يستهدف مقدرات الشعب".
ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على "تنظيم الدولة" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.