Skip to main content

اعتداءات إسرائيلية في سلوان.. وحماس تحذّر من أي عمل عسكري في غزة

الإثنين 5 يوليو 2021
تشهد بلدة سلوان مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال

اعتبرت حركة "حماس" أن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بـ"عمل عسكري جديد" في غزة، هي "محاولة لترميم صورة جيشه".

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم، تعقيبًا على تهديدات غانتس لغزة، التي توعدها بـ "عمل عسكري جديد حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة".

وقال قاسم: تصريحات غانتس "محاولة لترميم صورة جيشه" التي اهتزت بشكل كبير بفعل أداء المقاومة في معركة سيف القدس.

وشنت إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، استمر 11 يومًا، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كافة المدن الإسرائيلية.

واعتبر قاسم "تلك التهديدات محاولة لبيع الوهم للجمهور الإسرائيلي، وأن الاحتلال دائما ما يلجأ للتهديد بالحرب والعدوان، وشعبنا تعود على مثل هذه التهديدات التي لا تخيفه ولا تخيف مقاومتنا".

وتابع: "نخوض نضالًا مشروعًا لاسترداد حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقنا في العيش الكريم والحرية وسنواصل ذلك رغم التهديدات".

شروط إعادة الإعمار

وكان غانتس هدد، أمس الأحد، بـ"عمل عسكري جديد" في غزة، حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، مشيرًا إلى أن الجيش "يعمل على تحديد مزيد من الأهداف في القطاع".

وقال غانتس، في مقابلة مع قناة 13 الإسرائيلية: "بعد انتهاء عملية حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة)، قلنا إننا لن نقبل الوضع الراهن، لذلك فإن استمرار إطلاق البالونات سيقودنا لمواجهة أخرى".

وادعى وزير الدفاع أن العدوان الأخير على قطاع غزة "قد حقق أهدافه"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "لا تقبل باستمرار إطلاق البالونات، وستواصل الرد عليها بمهاجمة أهداف نوعية".

وجدد غانتس "التأكيد على شروط الحكومة الإسرائيلية لإعادة إعمار غزة بربطها بعودة الأسرى والمفقودين لدى حركة حماس".

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.

وأشار غانتس إلى أن إسرائيل "مصممة على أن يتم صرف المنحة القطرية من خلال طرف ثالث إما الأمم المتحدة أو السلطة الفلسطينية".

مواجهات في سلوان

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين، أصيب عدد من الفلسطينيين، أمس الأحد، فيما اعتقل آخرون، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في بلدة سلوان وسط مدينة القدس المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت تجاه الشبان الذين ردوا بإطلاق المفرقعات النارية تجاهها.

وعلى إثر ذلك، انتشرت القوات الإسرائيلية في البلدة، واعتقلت شابين فلسطينيين على الأقل، بعد تفتيشهما بطريقة عنيفة.

وتشهد بلدة سلوان مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

وتهدد سلطات الاحتلال بهدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء دون ترخيص، إضافة لتهجير 86 عائلة من منازلها في حي بطن الهوى المجاور، لصالح مستوطنين إسرائيليين.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة