الخميس 2 مايو / مايو 2024

اعتصامهم مستمر داخل البرلمان.. نواب لبنانيون: الخطوة تطبيق للدستور

اعتصامهم مستمر داخل البرلمان.. نواب لبنانيون: الخطوة تطبيق للدستور

Changed

متابعة "العربي" لاعتصام نواب لبنانيين في البرلمان حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد (الصورة: رويترز)
بينما بدأ نواب لبنانيون أمس الخميس اعتصامًا داخل البرلمان حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، تحدث مراسل "العربي" في بيروت عن ارتفاع عددهم.

لليوم الثاني على التوالي، واصل نواب لبنانيون اعتصامهم داخل مبنى البرلمان وسط العاصمة بيروت، احتجاجًا على تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

وقرر بعض النواب أمس الخميس الاعتصام داخل مجلس النواب حتى انتخاب رئيس جديد، بعدما فشل البرلمان للمرة الحادية عشرة في هذه المهمة.

وأشار مراسل "العربي" من بيروت علي رباح، إلى أن الفكرة أصحابها هم من "النواب التغييريين"، النائب ملحم خلف تحديدًا، ثم بدأت على ما يبدو تلقى أصداء خارج مجلس النواب وداخله، متحدثًا عن ارتفاع عدد النواب المعتصمين في البرلمان.

إلى ذلك، ذكرت وكالة "الأناضول" أن المعتصمين الجدد الذين انضموا إلى خلف وزميلته نجاة صليبا هم: حليمة قعقور، وبولا يعقوبيان، ووضاح الصادق، وإبراهيم منيمنة، وإلياس حنكش، وعبد الرحمن البزري، وياسين ياسين، وفراس حمدان، وأسامة سعد، وأديب عبد المسيح، وسينتيا زرازير، ونبيل بدر.

"الاعتصام استجابة للدستور"

ونقلت الوكالة عن قعقور قولها: إن الاعتصام داخل البرلمان هو "عمليًا استجابة لما يقوله الدستور، الذي يدعو إلى انعقاد دائم للمجلس حتى انتخاب رئيس جديد".

وتحدثت عن "تصعيد من قبل رئيس البرلمان نبيه بري، الذي لم يدعُ إلى جلسة كالعادة الخميس المقبل، إنما دعا إلى جلسة للجان النيابية".

وأكدت أن "الاعتصام داخل المجلس مستمر، لأنه لاقى تجاوبًا من مختلف فئات الشعب ومن جميع المناطق اللبنانية"، معتبرة أن هذه الخطوة "تشجّع المواطنين على إعادة أخذ دورهم بالضغط على السلطة السياسية في البلاد لإعادة انتظام عمل مؤسسات الدولة".

من جهته، نشر النائب صادق فيديو له من داخل المجلس النيابي، وأرفقه بالقول: "وجودنا داخل المجلس ليس اعتصامًا، وجودنا هو تطبيق الدستور".

وفشل البرلمان اللبناني أمس الخميس للمرة الحادية عشرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا لرئيس السابق ميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

ويأتي ذلك فيما يعيش لبنان منذ 2019، انهيارًا اقتصاديا صنّفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، حيث خسرت العملة أكثر من 95% من قيمتها، وصولًا إلى 50 ألفًا مقابل الدولار.

وألقت الأوضاع بغالبية سكان لبنان في براثن الفقر، وسط نقص في السلع الأساسية مثل الأدوية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close